بِحُور الْغَلا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يَزْعِجِكْ شَوْقِيْ وْكِثْر اهْتِمَامِيْ

أنَا مِنْ اللَّهْفِهْ شِعُوْرِيْ عَلَى جِرْف..!

 

يَا زَايْرِيْ حَتَّى وَانَا فِيْ مَنَامِيْ

الْوَصل بَيْن النَّاسْ مَا رَدّهْ الْعُرْف

 

نَاظِرْ عِيُوْنِيْ وِانْت تَعْرِفْ كَلامِيْ

وِدْمُوْعِيْ اللَّى مِنْ لَهَفْ خَاطِرِيْ ذِرْف

 

أنْسِجْ مِنْ اشْوَاقِيْ وَادَوْزِنْ غَرَامِيْ

بِاللَّى يِسَوْلِفْ لِكْ مِنْ الْحَرْف لِلْحَرْف

 

شِعْرٍ يْرَاعِيْ ضِيْقِتِيْ وِانْقِسَامِيْ

يَوْم يْغَرِفْ لِيْ مِنْ بِحُوْر الْغَلا غَرْف

 

كَنِّهْ يِدَاوِيْ خَاطِرٍ مَا يْلامِيْ

يَوْمه نِزَفْ لِكْ مَا مَنَعْ لَهْفِتِهْ ظَرْف

 

آسَامِرْ طْيُوْفِكْ وَابَدِّدْ ظَلامِيْ

بَاشْوَاقْ تِسْرَفْ لِلْغَلا الْمِحْتِدِمْ سَرْف

 

يَا صَاحِبْ احْسَاسِيْ وْغَايَةْ مَرَامِيْ

إرْفِقْ بْقَلْبٍ مِخْلِصْ لْخَاطِرِكْ.. وِارْف

 

مَعْ كِلّ تَقْدِيْرِيْ وْ كِلّ إحْتَرَامِيْ

الْوَصل شَيّ مْقَدَّسْ وْغَالِيٍ صَرْف

 

Email