وَجْه التِّشَابِهْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مَرَّتْ سِنِهْ وِشْهُوْر وِشْوَيَّةْ ايَّامْ

عَلَى غِيَابْ اللَّى حَلاهَا شِمَالِيْ

 

كَمْ قِلْت فِيْ نَفْسِيْ قَبِلْ عَيْنِيْ تْنَامْ

يَا رَبّ جِبْهَا عِنْد مَا اصْحَى قْبَالِيْ..!

 

تِعِبْت أدَوِّرْ بَيْن حِزْنِيْ وْالالامْ

عَنْ صَبْرِيْ اللَّى مَا بِقَى مِنْه تَالِيْ

 

يَا بِنْت.. خَلَّيْت السِّوَالِفْ لِلاقْلامْ

يَكْفِيْك لَى عَزّ الْكَلامْ انْفِعَالِيْ

 

مِنْ صَارَتْ الدِّنْيَا حِسَابَاتْ وَارْقَامْ

وَانَا عِجِزْت أسْتَوْعِبْ اللَّى جَرَى لِيْ

 

ضَحَّيْت بِالْوَاقِعْ عَلَى شَانْ الاحْلامْ

وْضَحَّيْت بِالْغَالِيْ عَلَى شَانْ غَالِيْ

 

حَتَّى الْغَرَامْ اللَّى كِسَرْ قَلْبِيْ الْعَامْ

مَانِيْ بْحَاله.. كَانْ مَا هُوْ بْحَالِيْ

 

مَا يِنْحِسِبْ عِمْر الْبَنَادَمْ بِالاعْوَامْ

بَعْض السِّنِيْن نْعِيْش فِيْهَا لِيَالِيْ

 

وَجْه التِّشَابِهْ بَيْن وَجْهِكْ وْالايَّامْ

الْقَلْب خَالِيْ.. وِاللِّيَالِيْ خِوَالِيْ..!

 

Email