الصِّدِيْق الْحَقِيْقِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

وَيْنِكْ صِدِيْقِيْ..؟!.. مَا نِشَدْتِكْ مِنْ عْتَابْ

لا وَاللّه إلاَّ مِنْ غَلا يَا صِدِيْقِيْ

 

وِالاَّ انْت حَاضِرْ مَا جَرَحْ وَصْلِكْ غْيَابْ

وْ لا فِقَدْتِكْ.. كِلِّمَا جَفّ رِيْقِيْ

 

إنْ غِبْت.. تَخْلِقْ عِذر وِتْدَوِّرْ أسْبَابْ

وِانْ ضِقْت.. مَا تَغْفِلْ عَنْ اسْبَابْ ضِيْقِيْ

 

وِاذَا جِفَانِيْ النَّاسْ.. شِفْتِكْ عَلَى الْبَابْ

تَسْبِقْ (بَنِيْ عَمِّيْ) وْتَسْبِقْ (شِقِيْقِيْ)..!

 

تِدْمَحْ خِطَايْ.. وْتَدْمِلْ جْرُوْح الاحْبَابْ

فِيْ بَحر صَدْرِيْ.. لَيْن تَطْفِيْ حِرِيْقِيْ

 

أجِيْك شَايِلْ هَمّ.. وَالْقَاكْ مِرْقَابْ

صَدْرِكْ فِضَا.. وِانْت الرِّضَا.. يَا رِفِيْقِيْ

 

ضِحْكَةْ صِفَا مِنْ قَلْبِكْ أوْ كِلْمَةْ إعْجَابْ

تِسْوَى جَمَاهِيْرِيْ وْتِسْوَى بِرِيْقِيْ

 

يا اللَّى يِقِيْنِكْ خَيْر عَنْ كِلّ مِرْتَابْ

وِانْ تَاهْ دَرْبِيْ.. دَلِّنِيْ لِكْ طِرِيْقِيْ

 

فِعْلاً.. عَلَى كِثْر الْمَعَارِفْ وْالاصْحَابْ

عَلَّمْتِنِيْ مَعْنَى الصِّدِيْق الْحَقِيْقِيْ..!

 

Email