شعر: هيبة شعر
الزِّجَاجة والنُّور
حَلَفْت مَا افْتَحْ فَمِيْ لِمْجَادَلِكْ وَ اسْتِخِيْر
بِالْعَبْره اللَّى بِوِسْط الْحَلْق رَدَّةْ (أفَا)
كِتَمْتَهَا لَوْ لَهَا رَدَّةْ فِعِلْ فِيْ الضِّمِيْر
تَكْسِرْ مِشَاعِرْ مِنْ يْوِدِّكْ بِسَاعَةْ صِفَا
عَامَلْت قَسْوَةْ نِسِيْم الرِّيْح قَبْل الأخِيْر
وْ بَلَعْت رِيْقِيْ وْ لَوْ قَلْبِيْ بِهَمِّهْ غِفَا
صَاحَتْ مَحَانِيْ ضِلُوْعِيْ بِالْغَلا تِسْتِجِيْر
مَانِيْ بِحِمْل الْمِوَاجِعْ وِ الْعَتَبْ وِ الْجِفَا
شَاحَتْ عَلَى وَجْهِيْ الْيَائِسْ هِبُوْب الْهِجِيْر
وِ عْجِزْت لا اصِدّ عَنْهَا لَوْ بِجِفْنِيْ حِفَا
مِنْ دَمْعِيْ اللَّى عَلَى رِمْشِيْ يِوِيْق وْ يِحِيْر
الْكِبْرِيَا دُوْن هَمَّالِهْ.. وْ عَوَّدْ قِفَا
مَالْ الرِّجَا فِيْ كِفُوْفِيْ وِسْط جَمْعٍ غَفِيْر
عَوَّدْت سَمْعِيْ عَلَى الإنْصَاتْ عَلِّهْ شِفَا
لا تِنْكِسِرْ هَيْبِتِيْ وَ اصْبِحْ بِوَضْعٍ خِطِيْر
وِ النُّوْر مِنْ مَا جَرَى لِيْ بِالزِّجَاجِهْ طِفَا
الْعِذِرْ لَوْ كَانْ وَاهِيْ بِالْمِجَامَلْ جِدِيْر
حَتَّى لَوْ انِّهْ لِفَتْق جْرُوْحِنَا مَا رُفَى
مَا قِمْت أقَابِلْ هِبُوْب الْعَاصفه بِالصِّفِيْر
تِقَبَّلَتْ رُوْحِيْ السَّافِيْ وْ جَرْحِيْ خِفَى
جَتْ عَاتيه وَ اوْجِعَتْنِيْ دُوْن عِلْم وْ نِذِيْر
وِ اسْتَنْزِفَتْ كِلّ طَاقَتْهَا .. وْ قَلْبِيْ عِفَا