شعر: مريم النقبي
اللَّيْلة الْمَفْنُوْدِةْ
الْبَارحه يَا لَيْلِةٍ مَفْنُوْده
عَفْوِيِّةٍ.. كَانَتْ سِبَبْ فِيْ اسْعَادِيْ
الْبَارحه.. مَا هِيْ أبَدْ مَعْهُوْده
كِلْ شَيّ فِيْهَا كَانْ فَوْق الْعَادِيْ
الْبَارحه.. هَبّ الْبَرَادْ وْنَوْده
مِنْ صَوْبهم.. وَاحْيَا هِشِيْم فْوَادِيْ
مَا كَنِّيْ إلاَّ قِصِّتِهْ الْمَقْصُوْده
وِالاَّ مِشَاعِرْ شَوْق تَوَّهْ بَادِيْ
وِالا بِشَايِرْ غَيْث حِسّ رْعُوْده
مِنْ بَعْد صَبْرٍ.. هَلّ مَزْنِهْ وْ جَادِيْ
غَنَّيْت شِعْرِيْ بْــــــــــــــ (طَارِجْ) وْ(تَغْرُوْده)
وِاسْتَبْشِرَتْ رُوْحِيْ بِقِرْب أعْيَادِيْ
أنَا الْمِديْنِهْ الْغَارقه بِحْدُوْده
وَانَا وِرُوْدِهْ فِيْ سِهُوْل الْوَادِيْ
وَانَا أمَانِيْ خَاطره الْمَوْعُوْده
اللَّى عَلَيْهَا كِلّ عِمْرِيْ غَادِيْ
نَمْضِيْ بْهَا.. وَايَّامْنَا مَعْدُوْده
مَا بَيْن سِهْل وْمِعْضِلاتْ شْدَادِيْ
الْقَلْب فِيْ قِرْبه لِقَى مَنْشُوْده
مِنْ بَعْد مَوْتِهْ فِيْ سِجُوْن عْنَادِيْ
الْبَارحه حَرَّرْت فِيْهَا قْيُوْده
وْخَالَفْت فِيْهَا الْوَاقِعْ الْمِعْتَادِيْ
كَانَتْ سِوَالِفْ مَا هِيْ بْمَعْهُوْده
لكِنَّهَا كَانَتْ سِبَبْ فِيْ اسْعَادِيْ