شعر: علي السَّبْعَانْ
عِيْشَةْ وَهَمْ
عِيْشِيْ وِحِيْدِهْ تَايِهِهْ فِيْ مِسَارِكْ
دُوْرِيْ عَلَى نَفْسِكْ إلَيْنِكْ تِمُوْتِيْن
عِيْشِيْ بِوَهْم وْ عِشْق ذَاتِكْ شِعَارِكْ
خَلِّيْك بَاوْهَامِكْ عَسَى مَا تِفُوْقِيْن
خَلِّيْ جِلِيْدِكْ يِصْطِلِيْ حَرّ نَارِكْ
خَلِّيْ عِيُوْنِكْ حَرْبَهَا بَيْنَهَا بَيْن
خَلِّيْ يِمِيْنِكْ تِحْتِضِنْهَا يِسَارِكْ
لا امْتَدَّتْ يْدَيْنِكْ وْ لا لِقْيَتْ يْدَيْن..!
وِ انْ حَلَّتْ اللَّوْعه عَلَى بَابْ دَارِكْ
تِخَيِّلَيْ شَوْك التَّعَاسِهْ رِيَاحِيْن
عِيْشِيْ مَعَ هَمِّكْ وْ ذِلّ انْكِسَارِكْ
لَوْ تِقْبِلِيْ مَا طَالَعَتْ فِتْنِتِكْ عَيْن..!
وِ ارْجِيْ مِشِيْبِكْ لَيْن يِكْمَلْ وِقَارِكْ
وِ الْكِلّ يِسْمَعْ كِلْمِتِكْ لاجِلْ تِرْضَيْن
عِيْشِيْ سِعِيْدِهْ وِ افْخِرِيْ بِانْتِصَارِكْ
إنِّكْ قِتِلْتِيْ كِلّ مِنْ هُوْ تِحِبِّيْن..!
أمَّا أنَا يِحْرَمْ عَلَيّ انْتِظَارِكْ
يَكْفِيْ عَلَيّ اللَّى قِضَيْتِهْ مِنْ سْنِيْن
أسْبِقْ خَطَايَاكْ بْقِبُوْل إعْتِذَارِكْ
وْ تَنْسَيْن زَلاَّتِكْ وْ عِذْرِكْ.. وْ تَخْطِيْن..!
عِيْشِيْ وِحِيْدِهْ دَامْ هذَا اخْتِيَارِكْ
عِيْشِيْ لِنَفْسِكْ.. لَوْ قِدَرْتِيْ تِعِيْشِيْن..!