شعر: نايلة الأحبابي
ذَوْد الآمَالْ
لَى ضَاقَتْ أبْعَادْ الصِّدُوْر الْوِسِيْعِهْ
وْ صَكَّتْ عَلَى الْمِشْتَاقْ بِقْيُوْد وَ اقْفَالْ
وْ نَالَتْ مِنْ الْعِرْق الْمِتِيْن الْقِطِيْعِهْ
وْ مَالَتْ عِرُوْق الْوَصل تَشْكِيْ مِنْ اهْمَالْ..!
وِ انْهَدَّتْ صْرُوْح الْقِلُوْب الْمِنِيْعِهْ
وْ صَارْ الْوِصَالْ بْحِكْمِهُمْ صَعْب وِ مْحَالْ
دِنْيَا.. وْ مِنْ يَشْرِيْ هِوَاهَا تِبِيْعِهْ..!
كَمْ ضَيَّعَتْ حَالٍ وْ كَمْ خَيِّبَتْ فَالْ
إنْحَرْ مَنَاهِجْهَا بِنَهْج الشِّرِيْعِهْ
لِلْحَقّ مِثْقَالٍ وْ لِلْعَدل مِكْيَالْ
طَوِّعْ زِمَانِكْ وِ احْذَرْ انِّكْ تِطِيْعِهْ
وْ نَوِّخْ لِيَالِيْ الدَّهْر بِعْزُوْم الابْطَالْ
وِ اعْقِلْ مِقَابِيْلِهْ بِطَلَّةْ رِبِيْعِهْ
حَتَّى تِلُوْذ بْرَايِتِكْ ذَوْد الآمَالْ