شعر: أحمد المقبالي (الوضَّاح)
لَيْلَةْ عِمِرْ
حَبِيْبِتِيْ الْغَايْبِهْ.. كِلْ عَامْ وانْتِيْ بِخَيْر
فِيْ عِيْد مِيْلادِكْ أضْوِيْ لِكْ عِيُوْن الْمِدَادْ
وَاسْهَرْك لَيْن الْوَلَهْ يِنْزَعْ فِوَادِيْ.. وَاطِيْر..!
مِنْ اوَّلْ الشَّوْق لَيْن آخِرْ حِدُوْد السِّهَادْ
كِلْ مَا ذِكَرْتِكْ بِعِيْدِهْ طَاحْ قَلْبِيْ كِسِيْر
لَيْت الْمِسَافه تِمُوْت بْفِكْرَةْ الإعْتِقَادْ
وِدِّيْ أعَايِدْك: فِيْ (لَيْلَهْ عِمِرْ) مِنْ ضِمِيْر
فِيْهَا يِطِلّ الْفَجِرْ مِنْ تَحْت لَيْل السِّوَادْ
وَاشْعِلْ عَلَى مِفْرَقْ النَّهْرَيْن نَارْ السِّعِيْر
نَارٍ مِنْ الْعِشْق.. مَا تَرِّثْ بَعَدْهَا رُمَادْ..!
مَادَامْ مِنْ تَحْت صَدْرِكْ يِسْتِظِلّ الْهِجِيْر
أوْلَى بِكْ الْعَاشِقْ اللَّى شَافْ حِبِّكْ جِهَادْ
أحِبّ أعِيْشِكْ يَا أوَّلْ عِمْر عِمْرِيْ الأخِيْر
وَاحْيَا بِكْ بْلادْ... مَا شَيْ مِنْ بَعَدْهَا بِلادْ
لَوْ كِنْت قَبْلِكْ وِسِطْ أرْض الْغِوَايِهْ أسِيْر
بِنْتِيْ وْلاَ بَيِّنَتْ مِنْ بَعْد شَوْفِكْ (سُعَادْ)..!