شعر: أسما البراهيم
ذِكْرِيَاتْ الْوَجَعْ
لا تِمَادَيْت بْأذَاكْ وِالاَّ اسْتِبِحْت حْقُوْقِيْ
وِاسْتِهِنْت بْدَمْعِتِيْ وَاطْرَبْك صَوْت نْوَاحِيْ
لا تِظِنّ أبْدِيْ بِلَحْظَةْ إنْهِيَارِكْ ذَوْقِيْ
وَاخْذِلْ بْإسْم التِّسَامِحْ وِالسِّمُوْ جْرَاحِيْ
مِسْتَحِيْل أجْزَى شِقَاكْ وْظِلْمِتِهْ بِشْرُوْقِيْ
وِانْت مِنْ كَسَّرْ بِحَالِكْ لَيْلِتِيْ... مِصْبَاحِيْ..!
لَدْغِتِكْ.. لازَالْ يَجْرِيْ سَمَّهَا بِعْرُوْقِيْ
ذِكْرِيَاتِكْ مِنْ وِجَعْهَا مَا مَحَاهَا مَاحِيْ
كِنْت تِتْشَمَّتْ بِضَعْفِيْ وِانْت سِبَّةْ عَوْقِيْ
كِنْت تِفْتَحْ لِلسِّعِهْ بِيْبَانِكْ بْمِفْتَاحِيْ
ثُمّ لاحَتْ فِيْ هِجِيْرِكْ رَغْم عَنْك بْرُوْقِيْ
يَا حَلاةْ الْبَرْق فِيْ جَوّ الرِّجَا لا لاحِيْ
وِانْجِلَتْ أوْهَامْ وَصْلِكْ مَعْ زِوَابِعْ شَوْقِيْ
وِالْتِفَتّ أحْسِبْ بَعَدْ جَمْع الْغِلالْ أرْبَاحِيْ
وَاصْبَحَتْ تَبْهِجْ قِلُوْب السَّامِعِيْن طْرُوْقِيْ
مِنْ بَعَدْ مَا كَانْ عُوْد أحْزانْهَا فَوَّاحِيْ
لا تِشَاوِفْ وِانْت فِيْ لِجَّةْ وِجَعْك لْطَوْقِيْ
إنْتَهَتْ حَرْب الْعِوَاطِفْ وِاسْتِعِدْتّ سْلاحِيْ