حنين الْجَلَدْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

كَمّ عِيْدٍ مَرّ مَا شَافَتْك عَيْنِيْ

كِثِرْ مَا فِيْ حَيِّكُمْ مِنْ عَابِرِيْنِيْ

يَا سَنَا طَرْفٍ تِبَهَّى مِنْ بَهَاكْ

كِثْرِهُمْ أوْ زَوْد مَرَّيْت لْرِضَاكْ

 

وِالظِّرُوْف اللَّى حِدَتْ بَيْنِكْ وْبَيْنِيْ

وْ كِلّ رَسْمٍ فِيْ حِمَى ذَاكْ الْقِطِيْنِيْ

كِلَّهَا مَا غَيِّرتْنِيْ عَنْ هِوَاكْ

أعْشِقِهْ وَاغْلِيْه كِلِّهْ مِنْ غَلاكْ

 

بَاقِيْ وْ لِكْ فَوْق ذَا زَايِدْ حِنِيْنِيْ

وَادْرِيْ إنِّكْ عَارِفٍ وِتْحِسّ فِيْنِيْ

وَآتِجَلَّدْ بِالصَّبِرْ وَارْجِيْ لِقَاكْ

وْ لَيْتِيْ أدْرِيْ بِالظِّرُوْف اللَّى تْعَصَاكْ

 

مَا سِلَيْت وْ لاَ تِنَاسَيْتِكْ لِحِيْنِيْ

لاجْل اذَلِّلْ كِلّ صَعْبٍ لِكْ وَاهِيْنِيْ

وَيْن مَا صَدَّيْت أرْسِمْك.. وْأرَاكْ..!

لاجْل وَصْلِكْ لِيْ يِصِيْر وْمِلْتِقَاكْ

 

وْ كِلّ يَوْم آقُوْل يَا رَبِّيْ تِعِيْنِيْ

إنْت لَوْ شَافَتْك عَيْنِيْ تِسْتِزِيْنِيْ

لَوْ بِصِدْفِهْ ألْتِقِيْ بِكْ فِيْ حِمَاكْ

دِنْيِتِيْ .. وِيْطِيْب لِيْ وَقْتِيْ مَعَاكْ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Email