شعر: ماجد حمد المقبالي

غِصْن الْمِشَاعِرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

غِصْن الْمِشَاعِرْ تَعَرَّى قَبل فَصْل الْخِرِيْف

يَا قِبْلَةْ الْحَظّ رِدِّيْ فِيْ عِرُوْقه الْحَيَاهْ


يَا قِبْلَةْ الْحَظّ رِدِّيْ شَيْلِتِكْ عَالْعِفِيْف

مَا شَيْ بِقَى فُوْق ظَهْره غَيْر خِلْقَةْ وِفَاهْ


مَا ادْرِيْ ذِوَتْه اللِّيَالِيْ وْ هَزّ الاوْرَاقْ رِيْف

وِ الاَّ مِنْ الْوَجْد ما يِقْدَرْ عَلَى شِرْب مَاهْ..!


أمَّا انْتِهْ اللَّى تِغِيْب وْ عِذر غَيْبَتْك زَيْف

أدْرِيْ بِحَظِّيْ عَلَى خِطْوَتْك تَجْرِيْ خِطَاهْ


تَعَالْ صَاحِبْك مَا عَادْ اللِّطِيْف الْخِفِيْف

ضَاقَتْ عَلَيْه الْفِيَافِيْ وِ اسْتِكَظَّتْ سِمَاهْ


تَعَالْ إنْ كِنْت تِتْذَكَّرْ هِنَا لِكْ وِلِيْف

أخَافْ اْلِفْرَاقْ.. تِطْحَنْ حِلْم عِمْرِيْ رَحَاهْ


مِنْ يَفْقِدْ الصَّبر مِثْل اللَّى فِقَدْ له حِلِيْف

فِيْ سَاحِةٍ حَدِّتِهْ فِيْهَا جِيُوْش الْغِزَاهْ


و انَا مِنْ الْفَقْد مَا لِيْ غَيْر أرَدِّدْ (يَا حَيْف)

لَوْ كِنْت شَاعِرْ وْ حَرْفِيْ يَلْفِتْ الإنْتِبَاهْ


وْ لَوْ كِنْت أقْدِمْ عَلَى السَّاحه بِخَنْجَرْ وْ سَيْف

لا زِلْت أخَافْ الْوَلَهْ يِرْفَعْ بِوَجْهِيْ عِصَاهْ..!


لِكْ صِرْت أخُوْض الأمَاسِيْ وَ اسْتِلِذّ (الرِّزِيْف)

عَلَى أمَلْ يُوْصَلِكْ مَا يَنْقِلُوْن الرُّوَاهْ


وِ انْتِهْ عَلَى الْجَانِبْ الثَّانِيْ بِحَالِكْ صِرِيْف

مَا هَمِّكْ الْبِيْر لاجْل انِّهْ يِهِمِّكْ غِطَاهْ


تَرَكْتِنِيْ.. وِ الزِّمَانْ بْدُوْن وَصْلِكْ مِخِيْف

الْبِعْد صَحْرَا وْ قَلْبِيْ ضَيَّعْ الإتِّجَاهْ


أثْر الْجِفَا يِنْهَكْ الصَّلْفِيْن قَبْل الضِّعِيْف

إذَا عِصَفْ مَا يِخَلِّيْ شَيّ لِلَّى وَرَاهْ

Email