شعر: حمد سعيد البلوشي
كَفّ التِّسَامِحْ
لَيْت الْحِظُوْظ تْمُرّ بَابْ الْفَقِرْ
وِ تْدِقّ بِيْدَيْن الأمَلْ الابْوَابْ
تِعِبْت أنْثِرْ فِيْ حَيَاتِيْ صَبُرْ
وِ الرِّيْح تِلْعَبْ وِ الزِّمَنْ غَلاَّبْ
كِلْ يَوْم أحْفِرْ لِلْمِوَاجِعْ قَبُرْ
وَ ادْفِنْ أمَلْ وَ اسْمَعْ خَبَرْ كَذَّابْ ..!
وَ امْسِكْ عَلَى كَفّ الْمِفَارَقْ جَمُرْ
وَ اشْعِلْ ضِيَا الأفْرَاحْ لِلأحْبَابْ
يَا كَمْ كِتَبْت الأُمْنِيَاتْ بْحِبِرْ
لكِنْ بِقَتْ حِبْر لْوَرَقْ اْلِكْتَابْ
وَ اعْطَيْت مِنْ عِمْرِيْ لِغَيْرِيْ عِمِرْ
سِنِيْن مِنْ أصْحَابْ لَيْن أصْحَابْ
سِكَّرْ سِوَالِفْهُمْ بِطَعْم التَّمِرْ
وِ اللَّى نِخَيْتِهْ (فِصّ مِلْح وْ ذَابْ)..!
بَسّ الزِّمَنْ يَجْبِرْ مِصَابِيْ جَبِرْ
كَمْ كَسْر مِنْ كَفّ التِّسَامِحْ طَابْ