الشِّعُور الْمَنْثُور
مِنْ الْخَوْف خِذْنِيْ وِ انْتِشِلْ وَقْتِيْ الْمَهْدُوْر
بِطَى بِيْ شِعُوْر الْفَقْد وِ الشَّوْق وَ اسْئِلْتِهْ
أبَى أرْقِدْ اللَّيْلِهْ وَ انَا رَاضِيْ وْ مَسْرُوْر
بَعَدْ عَامْ حَمَّلْنِيْ سَهَرْ مَا تَحَمَّلْتِهْ
وَ ابَى أفْضِيْ لْإِذْنِكْ عِتَابْ وْ حَكِيْ مَسْتُوْر
تِمَنَّيْت أقُوْلِهْ لِكْ وْ لَلْحِيْن مَا قِلْتِهْ..!
أبَى.. بَسّ وَيْنِكْ إنْت يَا ظِلِّيْ الْمَكْسُوْر
رِضَيْت الْغِيَابْ اللَّى أخَذْك وْ تِسَاهَلْتِهْ
تِدُوْر السِّنِيْن وْ تِطْحَنْ الصَّبر يَوْم تْدُوْر
يَا لَيْت انّ صَبْرِيْ كَانْ مَشْهَدْ وْ مَثَّلْتِهْ
وَرَا كِلّ ضِحْكه عَابره يَسْقِطْ الدِّيْكَوْر
تِبِيْن الْهِمُوْم وْ يَنْزِلْ الْحِزن مَنْزِلْتِهْ
وِصِلْت لْمِتَاهَةْ خَوْف قِدْ لِيْ سِنِهْ وِشْهُوْر
نَحَرْت الأمَلْ وَ اطْلَقْت فِيْ الدَّرْب رَاحِلْتِهْ
حِسَبْت إنّ قَلْبِكْ لِيْ مَلاذْ وْ وِطَنْ مِنْ نُوْر
وَ انَا مِنْ مَنَافِيْ الْحِزن كَمْ مَوْطِنْ أهْمَلْتِهْ
تِمِرّ الشِّهُوْر وْ كَنّ شَاعِرْك دُوْن شْعُوْر ..!
مِضَى لَيْن فِيْ وَجْه الثَّلاثِيْن وَصَّلْتِهْ
تَرَكْتِهْ لِدَهْره وِ الدَّهَرْ مَا عَلَيْه قْصُوْر
يَا لَيْتِكْ عِطَيْت الْحِبّ بَالْ.. وْ تَأمَّلْتِهْ
إذَا قِلْت: تِكْفَى.. مَا كِفَتْ قَلْبِكْ الْمَغْرُوْر
يِطِيْح الْغَلا قِدَّامْ عَيْنِكْ وْ مَا شِلْتِهْ..!
عَسَى إنْ وِصِلْك شْعُوْرِيْ التَّايِهْ الْمَنْثُوْر
يَحَرِّكْ بِكْ الإحْسَاسْ وِ تْجَاوِبْ أسْئِلْتِهْ