شعر: بندر السفياني
سِفوح الْعِشق
تِنَائَيْت عَنْ دَارِيْ وْعَنْ دِيْرِتِيْ وَاجْوَايْ
مِنْ اعْلَى سِفُوْح الْعِشْق فَوْق الْهِوَا هَاوِيْ
تِقُوْل الْهِدَى لا تَنْزِلْ الْبِيْد وِاصْعَدَ جَايْ
لا تِغْرَقْ فِيْ بَحْر الْبِيْد يَا الشَّابِعْ الرَّاوِيْ
أبَنْزِلْ وْ هِيْ تِرْفَعْ قِمَمْهَا سِمَا لِخْطَايْ
تِقَدَّمْ وْتَمْشِيْ مَشي بِخْطَايْ مِتْسَاوِيْ
تِحِثّ الْجِبَالْ الشِّمّ وَآحِثّ فِيْ مَمْشَايْ
أبَطْوِيْ الطِّرِيْق اللَّى سَرَى لِلْقِدَمْ طَاوِيْ
تِمَزَّعْت مِنْهَا مِثل مَزْع الْهِوَى فِيْ النَّايْ
مِنْ احْسَاسْ عَازِفْ لاعه الْحِزن وِمْخَاوِيْ
وْ لا شَيّ أخَذْتِهْ مِنْ تِفَاصِيْلها وَاشْيَايْ
وَانَا كِنْت أبَاخِذْهَا مَعِيْ فِيْ السِّفَرْ نَاوِيْ
عَلَى جَمْر لَوْعَاتِيْ طِبَخْت الْغَلا فِيْ غْنَايْ
وْصَبَّيْت فِنْجَالَيْن لِلْعَاشِقْ الْهَاوِيْ
مِسَافِرْ دَخَلْت فْـــــــــ .. لَيْل كَنِّهْ قِلُوْب اعْدَايْ
سِوَادِهْ عَلَى نَبْضَاتِهْ الْمَيِّتِهْ خَاوِيْ
يْهَدِّدْنِيْ بْطُوْله وْ غُرْبه وَرَا مَنْفَايْ
وْ يَرْمِيْ عَلَى دَرْب الشِّقَا حِلْمِيْ الذَّاوِيْ
بَهَتِّهْ بْهَقْوَاتِيْ وْ صَبْرِيْ.. وْ نِعْم الرَّايْ
مَعِيْ مَا تَهَاوَى عَنْ لِذِيْذ الْفَرَجْ طَاوِيْ
عَلَى حَطَّةْ يْدَيْن الْمِشَاعِرْ عَلَى مَبْدَايْ
أحِبّ الشِّعر وَاكْرَهْ غِوَى الشَّاعِرْ الْغَاوِيْ
قِطِيْع الْقِوَافِيْ مَا رَعَتْ فِيْ حِمَى مَعْنَايْ
وْ لا هِيْ عَلَى حَدِّهْ وْ ذِيْب الشِّعِرْ عَاوِيْ