صدَى الذِّكْرِيَاتْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

سَحَايِبٍ مرَّتْ عَلَى الْبَالْ مِنْ عَامْ

مَا خَلَّتْ إلاَّ الذِّكْرِيَاتْ وْصِدَاهَا

 

يَا لَيْتَهَا مَرَّتْ بَلا صَوْت وَانْسَامْ

حَتَّى مَا يَسْرِيْ خَاطِرِيْ مِنْ وَرَاهَا

 

لكنّهَا طَافَتْ عَلَى قَلْبِيْ أيَّامْ

مِنْ غَيْر لا نَدْرِيْ وِشْ اللَّى مَعَاهَا

 

مِشَاعِرِيْ مَا عَادَتْ بْدَرْب الاحْلامْ

تَرْسِمْ بِنُوْر الشَّمْس زَهْرَةْ غَلاهَا

 

وِظْنُوْنِيْ اللَّى تَسْبِقْ الشَّوْق قِدَّامْ

اللّه يِسَامِحْ مِنْ تَعَمَّدْ خِطَاهَا

 

وَاللّه يِبِيْح اللَّى عَلَى شَوْقه حْطَامْ

رُوْحٍ خِذَتْ مِنْ دَمْع عَيْنِيْ رِضَاهَا

 

كِنْت الأمَلْ يَوْم الزِّمَنْ زَحْمَةْ أوْهَامْ

وْكِنْت الرِّضَا يَوْم اللِّيَالِيْ شِقَاهَا

 

يِحْفَرْ بِصَدْرِيْ لِلْوِجَعْ جَرْح وَآلامْ

لَيْن امْتِلَتْ نَفْسِيْ أسَى مِنْ غِثَاهَا

 

مَا كِنْت أظِنّ الطَّرْس لِعْيُوْن الاقْلامْ

يَتْرِكْ حَنِيْن الدَّمْع يِبْحَثْ خِفَاهَا

 

فِيْ ذِمَّةْ اللَّى عَاشْ مَا هُوْب يِنْلامْ

قَلْبٍ حِفَظْ لِلنَّاسْ شِيْمَةْ وِفَاهَا

 

لَيْت الصَّبِرْ يِشْرَى مَعَ كِلّ سَوَّامْ

وْلَيْت الأمَانِيْ تِنْثِنِيْ لِيْ عِصَاهَا

 

وْلَيْت الْحِزِنْ لا عَاشْ بِعْيُوْن الايْتَامْ

مَا يَتْرِكْ الْبَسْمه حِبِيْسَةْ عَنَاهَا

 

Email