بَابْ السَّهَرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

فَتَّحْت بَابِيْ لِلسَّهَرْ.. وِاتْعِبَنِّيْ

هِوَاجِسٍ مَرَّنْ عَلَى الْبَالْ وِاحْتَارْ..!

 

مَرَّيْت لَيْلِيْ وِالطِّيُوْف إسْهَرَنِّيْ

وِتْوَزَّعَنْ فِيْ دَاخِلِيْ هَمّ وَافْكَارْ

 

ضَيَّعْت تَرْكِيْزِيْ بَعَدْ مَا اشْغِلَنِّيْ

وِتْبَادِلَنْ مِنْ أجْل تَعْذِيْبِيْ أدْوَارْ

 

وْكِلْمَا تِنَاسَيْت الألَمْ ذَكِّرَنِّيْ

رَدَّنْ لِيْ الأيَّامْ تِذْكَارْ.. تِذْكَارْ

 

بِاللّه يَا طَيْف الْوَلَهْ خُوْز عَنِّيْ

يَكْفِيْنِيْ مْن الصَّبر لَوْعَاتْ وَاكْدَارْ

 

خِذَيْت قَلْبِيْ لِلْوَصِلْ وِاطْعِنَنِّيْ

مَا كِنْت أظِنّ الْوَقْت يَا شَوْق غَدَّارْ

 

أبَاتْ انَا وِجْرُوْحِيْ وْحِسْن ظَنِّيْ

أقْرَا كِفُوْف الصَّبر، وَاتْلَمَّسْ أعْذَارْ

 

مَا نِمْت مَشْغُوْل بْهِوَاهُمْ وَاغَنِّيْ

يَا لَيْل مَا تِرْحَمْ مِنْ الْوَجْد صَبَّارْ

 

عَافْ الْوِسَنْ عَايِشْ حَيَاةْ التِّمَنِّيْ

وِاللَّيْل مَا يَصْغِيْ وْيَكْوِيْه بِالنَّارْ

 

لا هُوْ بْمَحْرُوْمٍ وْ لا بِمْتَهَنِّيْ

دَايِمْ عَلَى هَالْحَالْ.. طَيْحَاتِهْ كْبَارْ

 

يْغَرِّدْ مْن الشَّوْق: يَا نَفْس حِنِّيْ

وْيَا قَلْب: لاَ تِسْلَى وْلَوْ صَارْ مَا صَارْ

 

وِانْ صِحْت بِكْ مِشْتَاقْ لا تِمْتِحِنِّيْ

صِبّ الْوَلَهْ كَاسٍ عَلَى هَيْئَةْ أشْعَارْ..!

 

Email