محركات تختصر الرحلات بين الكواكب

أعلنت مؤسسة «روس كوسموس» أن خبراء مركز كيلديش التابع لها نجحوا في ابتكار واختبار محركات بلازما عالية القدرة، مصممة لضمان إمكانات السفر بين الكواكب بسرعة، حسب «تاس».

وجاء في بيان المؤسسة أن خبراء مركز كيلديش نجحوا في ابتكار واختبار محركي بلازما عاليي القدرة لا مثيل لهما في العالم، يمثلان عنصراً أساسياً في وحدات النقل والطاقة المتقدمة القادرة على اختصار الرحلات بين الكواكب، بما في ذلك البعثات إلى القمر والمريخ والأجرام البعيدة في النظام الشمسي.

ويتميز المحرك الأول، KM-50M، الذي يعمل بتأثير هول ويعتمد على تقنية الدرع المغناطيسي الحديثة، بعمر افتراضي يتجاوز 20 ألف ساعة، بينما يوفر المحرك الثاني، ID-750، أداء متفوقاً مع عمر تشغيلي يزيد على 50 ألف ساعة. وتعمل كلا المحركين بغازي الزينون والكريبتون، وهما غازان خاملان مثاليان للتخزين طويل الأمد والتشغيل في الفضاء.

وتشير «روس كوسموس» إلى أن الانتقال إلى محركات البلازما يفتح آفاقاً جديدة، ويجعل مشاريع استكشاف الكواكب أكثر جاذبية تجارياً. وقال مصدر في المؤسسة: «سيؤدي استخدام المحركات الجديدة إلى زيادة كبيرة في كتلة الحمولة المنقولة، وتقليل مدة الرحلات بين الكواكب».