الأزياء في دبي.. قصيدة مزدانة بإطلالات الجمال

اختتم أسبوع دبي للموضة؛ الحدث الأبرز للموضة في المنطقة الذي ينظمه حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم ومجلس الأزياء العربي، فعالياته الليلة الماضية، بعد سبعة أيام شهدت ما يزيد على 25 عرضاً من المصممين الذين جاؤوا من جميع أنحاء المنطقة وأوروبا، والولايات المتحدة، وأمريكا الوسطى، وآسيا.

مايكل سينكو

ظهرت تشكيلة دار «مايكل سينكو» نابضة بالحياة كقصيدة من نسيج غني يبرز الثقافة الإسبانية. وكانت القطع انعكاساً للروح العاطفية التي يتصف بها راقصو الفلامنكو، والأناقة الخالدة لمصارعي الثيران.

وتجلّت العروض كلوحة تزدان بالألوان الزاهية والزخارف المتطورة، حيث تم تلخيص هذا المزيج من خلال التأثيرات المستوحاة من جوهر التراث الإسباني، والجاذبية الدائمة للهندسة المعمارية المتوسطية. ويحكي أسلوب صقل العباءات، والأقمشة المطرزة، والأكتاف كبيرة الحجم المزينة بالأحجار البراقة، والأقمشة الشفافة ذات الطيات المعقدة، قصة مشتركة تجمع بينها جميعاً.

وقدمت السترات القصيرة باللونين الأحمر والأسود الناريين تعبيرات جريئة بتفاصيلها الفريدة، في حين تناغمت الكورسيهات والتنانير والبدلات القصيرة بسلاسة مع الطيف الكامل للمجموعة. وجسّدت هذه القطع التناسق والخطوط المعمارية الثابتة، كما أنها حافظت على الروح والأناقة التي شهدها الجمهور طوال فترة العرض.

ريزمان روزيني

في اليوم الختامي لأسبوع دبي للموضة، كشف الثنائي الماليزي الشهير، ريزمان نوردين ورزيني جميل، عن مجموعتهما التي ضمّت 60 قطعة من الإبداعات الرائعة. وازدادت هذه التصاميم بهاءً بمشاركة نخبة من العارضات العالميات، بمن فيهن عدد من أشهر العارضات الماليزيات، مثل تيني وديدي ناش.

ووصل العرض إلى ذروته عندما ظهرت عارضة الأزياء الشهيرة نعومي كامبل على المنصة، حيث ارتدت ثوباً رائعاً تمت حياكته يدوياً، وظهر مزيّناً بآلاف الأحجار الكريمة المتلألئة. واستلهمت هذه المجموعة من القصة الساحرة لسيري جوموم، التنين الأسطوري الذي كان يجوب بحيرة تشيني.

ومن أهم ما تميّزت به هذه التصاميم استخدام الخرز المزخرف والترتر، ليقدم المصممان من خلالها لوحة ألوان تتراوح من ألوان الفيروزي والذهبي الوردي إلى البرتقالي المحروق والفضي والأسود الداكن الذي يميز هذه العلامة التجارية.

وكانت كل قطعة تتألق بالأناقة، حيث استعان المصممان بالأقمشة المطرزة، وريش النعام الناعم. وعلاوة على ذلك، تم توظيف قماش سونغكيت الماليزي التقليدي، ليكون بمثابة تكريم للتراث الغني الذي يمتاز به هذا البلد.