أسبوع الموضة العربي في دبي يمهد دروب التصميم رقمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يشكل انعقاد أسبوع الموضة العربي في أي مكان من العالم فرصة للمصممين للتعلم والرقي بأعمالهم وعلامتهم التجارية، وكان لافتاً خلال فعاليات النسخة 21 من أسبوع الموضة العربي، الذي عقد في دبي أخيراً واستضاف شركات عالمية مثل «ميتا»، تطلع العديد من المصممين للتوسع رقمياً، وفقاً لما أفادت به شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، لا سيما مع مشاهدة علامات تجارية مشهورة تتخذ خطوات في هذا المجال، وتبيع منتجات رقمية كرموز غير قابلة للاستبدال من أجل ارتدائها في الميتافيرس.

وعن هذا التوجه الرقمي، أعربت جوانا جميل، مديرة الشراكة الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا للشخصيات العامة والمؤثرين على فيسبوك، لـ «سي إن بي سي» في مقابلة على هامش الحدث، عن اعتقادها أن منصتي «إنستغرام» و«فيسبوك» شكلتا من البداية الموقع لمجتمع الموضة للدخول والتعاون وعقد الشراكات والتحدث والاستماع.

مؤكدة أن مستقبل الموضة يمكن أن يكون رقمياً، حيث يوجد الكثير من المزايا والمنتجات التي تم إطلاقها أصلاً أو يجري العمل على إطلاقها، مشيرة إلى أنها كانت تدعو على الدوام مجتمع الموضة والمواهب في ذلك المجتمع مراقبة ما سيحدث في المرحلة المقبلة، والعمل على الاستفادة من هذا العالم الرقمي الذي نفتح أبوابنا له. 

ومع قيام علامات من «نيكي» و«غوتشي» لبيع منتجات رقمية كرموز غير قابلة للاستبدال من أجل ارتدائها في الميتافيرس، لاحظت «سي إن بي سي» أن هذا التوجه كان في ذهن العديد من المصممين.

وأعربت دور أزياء «السيارا» من البارغواي التي تعرض مجموعتها ذات الطابع الأثيري المرتبط بطيور البارغواي المهددة بالانقراض، عن اعتقادها بأن الميتافيرس سيكون جزءاً من مستقبل الأزياء، وأنها في الأساس أداة لانغماس الناس في رؤية المصمم والتواصل مع المنتج، لكن تلك الأداة لن تلغي تواصل البشر مع بعضهم حتى في التجارة بالجملة.

وأكدت رغبتها في العمل في مجال الرموز غير القابلة للاستبدال لأنها تعتقد بأنها طريقة لتواصل الناس مع الثياب وفيما سيكون لدى كثير من الناس الثياب نفسها، يمكن صنع ثياب حصرية، وهذا العالم الجديد ترغب في استكشافه.

تغيرات

تحدث المصمم فيرن أوني من دور أزياء «أماتو كوتور»، عن تغير السوق مع قدوم وسائل التواصل الاجتماعي، فبعد أن كان زبائنه من المنطقة، أصبح هناك زبائن من مختلف دول العالم وأصبح السوق أكثر عالمية. وكانت قد أعلنت شركته «أماتو كوتور»، التي أطلقها في 2002 وتعد الآن من الأكثر رسوخاً في دبي، عن مجموعة من الفساتين التي ستباع حصرياً كخيار رقمي، قائلاً إن هدفه النمو عالمياً أكثر وأن يكون لشركته مجالاً لبيع الثياب «أونلاين».

Email