طبيعة البشرة وظرفها الصحي يحددان نمط العناية بها صيفاً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لفصل الصيف خصوصية مناخية وتأثير مختلف على البشرة بالأخص بشرة الوجه وهو ما يتطلب عناية خاصة تختلف عن بقية مواسم. عن هذا قالت خبيرة التجميل كينغا زيمانسكا: «طبيعة العناية تعتمد على نوع الجلد، فعادة ما يختلف رد فعل الجلد للأشعة فوق البنفسجية، ويختلف مدى امتصاص أشعة الشمس من شخص لآخر». وأوضحت في حديثها لـ «البيان»: «يعتمد الأمر عادة على عاملين، الأول الظروف الصحيّة التي تعاني منها البشرة والثاني النمط الضوئي للبشرة».

وتابعت: «يفتقر عادة الأشخاص الذين يعانون من البهاق إلى الواقي الطبيعي من الأشعة فوق البنفسجية، أيّ الميلانين، وبالتالي، يمكن أن تكون بشرتهم أكثر تفاعلاً مع الشمس. كما أن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الجلدية هم أكثر عرضة للتأثر بأشعة الشمس. وتأتي العناية بالبشرة في فصل الصيف، من خلال متابعة ما على الأشخاص فعله في الحالة العادية من المحافظة على روتين العناية بالبشرة الخاص بهم مع استخدام واقي الشمس بالإضافة إلى ترطيب البشرة بشكل يومي». وبينت زيمانسكا، خبيرة التجميل، في عيادات «بوديسمارت»: «من القواعد الأساسية لحماية البشرة تحت أشعة الشمس في الصيف، هي عدم رش العطر مباشرة على البشرة قبل التعرض للشمس، لأنه من الممكن أن يؤثر على حساسية البشرة الضوئية وظهور التصبغات. كما يجب الإكثار من شرب الماء، والحفاظ على نظافة البشرة والتقليل من استخدام المكياج للحفاظ على بشرة نضرة ومشرقة، وأخيراً يجب استخدام واقي الشمس يومياً وإعادة وضعه كل ساعتين أو ثلاث ساعات».

علاجات متنوعة

وحول مضار عدم العناية بالبشرة من أشعة الشمس قالت زيمانسكا: «من المشاكل التي تصيب الوجه نتيجة حرارة الشمس هي الشيخوخة المبكرة للبشرة، التي تؤدي إلى التصبغ وفرط الحساسية، وتؤدي أيضاً إلى الشيخوخة الضوئية التي تظهر على شكل بشرة خشنة وجافة، إلى جانب تغير لون الجلد وظهور النمش والتجاعيد العميقة». وتابعت: «هناك علاجات عديدة يمكن الاختيار منها اعتماداً على مدى تأثر البشرة بالشمس، فهناك علاجات البشرة غير الغازية والإجراءات الغازية التي تشمل علاجات مثل «الهيدرافيشل». وعلاج الإنزيم والتقشير الكيميائي وتقنية الوخز بالإبر الدقيقة والبوتوكس والفيلر وإعادة تسطيح الجلد بالليزر وتجديد خلايا البشرة باستخدام تقنية التجديد الضوئي».

Email