إماراتية تؤسس أول متجر ملابس يعمل بالذكاء الاصطناعي

إيمان حسن: «غرفة القياس» ستصبح من الماضي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

غرفة قياس الملابس ستصبح أمراً من الماضي، فالذكاء الاصطناعي ساعد مصممة الأزياء الإماراتية الشابة إيمان حسن على إيجاد غرفة قياس افتراضية، ما سينقل عالم الملابس والأزياء خطوة متقدمة إلى الأمام، عن هذا قالت في حديثها لـ «البيان»: «المرآة في الغرفة افتراضية، تتيح للمرأة قياس وتجربة الملابس، كالعباءة والشيلة والحذاء في غضون ثوانٍ، بدون مواجهة مشكلة تبديل الملابس.

كما تمكنها من تجربة العشرات من التركيبات المختلفة في مساحة بسيطة من الوقت الذي يستغرقه تغيير الملابس واقعياً». وأضافت: «من خلال محل صغير بأحد أهم الأماكن في دبي أؤسس وجهة عالمية لأول محل إماراتي يعمل كلياً بتقنيات الذكاء الاصطناعي بواقع صفر عمالة بشرية».

الشاشات الذكية

عن تجربتها هذه، أوضحت إيمان حسن: الواقع المعزز (AR) واحد من مجموعة تقنيات، وهي تقنية ستأخذ مرحلة مركزية بمزيج قوي من الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) والذكاء الاصطناعي (AI) وهو ما سيجعل المستقبل أقرب إلى أطراف أصابعنا.

وفيه تسمى المرايا الذكية أيضاً شاشات العرض الذكية أو المرايا الرقمية. وفيه يستخدمون الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وتكنولوجيا التعرف على الإيماءات.

وبينت: «بعد عملية القياس الافتراضية من خلال الجمع بين هذه التقنيات، والتي تتيح الحرية في اختيار الألوان والتصاميم المناسبة بسرعة. يمكن للمرايا الذكية وضع الملابس فوق الصورة الخاصة بمن تقوم بالقياس، كما يمكنها مشاركة صورتها على وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار مظهرها الجديد أو لطلب النصيحة من الصديقات، أو كطريقة لتخزين عنصر تريده في المستقبل.

إذ تشمل الفوائد الموسعة لـ Digital Mirror أنه يمكن لمن تقوم بالتجربة التقاط جلسات تجريبية يمكن حفظها ومشاركتها ومراجعتها لاحقاً».

نموذج عالمي

ذكرت حسن: «ستنشئ المنصة معدل نقر يصل إلى 60 % لتجربة توصيات المنتج، ومن المتوقع أن 70 % من العملاء الذي سيتفاعلون مع الأداة سيستخدمونها مرة أخرى. وستلعب العديد من التقنيات الناشئة دوراً رئيسياً في تشكيل الطريقة التي يختبر بها الناس التسوق».

وأوضحت «إن الهدف من هذا المشروع إبراز دور حكومة الإمارات في دعم مشروعات شباب المواطنين المبتكرة نحو المستقبل. وتحقيق أرباح تتناسب مع مقدمه المشروعات من أدوات وتقنيات جديدة وتوفير نموذج جديد للعديد من المواطنين.

وتسهيل الحصول على السلع والمنتجات بطرق جديدة ومبتكرة تحافظ على البيئة وتصنع نموذجاً عالمياً في الإمارات. وتشجيع الشباب المواطنين في تبني مثل تلك المشروعات بدعم من الدولة».

وشددت على أنها تحدق بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعمل بها داخل المحال أو من خلال الموقع الإلكتروني، وأنها تستند في هذا على الدعم الفني والتقني من متخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي لاستمرار العمل على الفكرة.

كما كشفت حسن عن جديدها، وهو التحضير لمجموعة جديدة من الأزياء التي استوحتها من خلال زيارتها لمحميات دبي الطبيعية مثل محمية رأس الخور وغيرها على أن تعلن عنها بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.

 

Email