دبي أيقونة صنّاع الموضة والجمال في عالمنا

تكتسب دولة الإمارات العربية المتحدة، ودبي بشكل لافت، سمعة متزايدة بكونها وجهة مثالية للعديد من العلامات الفاخرة في مجال الأزياء والمجوهرات والموضة، وهو ما تؤكده تقارير عالمية متواصلة، لأبرز الوسائل الإعلامية المتخصصة البارزة، ومن بين ذلك تقرير نشرته أخيراً صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ»، أضاءت فيه على كون مدينة دبي أضحت محط أنظار أهم صناع الموضة في العالم، إذ تتسابق في الصدد علامات عالمية مثل «ديور» «شانيل» «أرماني» «تيفاني آند كو» لإقامة عروضها وإطلاق أحدث صيحاتها، لتمضي المدينة قدماً في وقت تغلق فيه أجزاء من العالم بسبب الجائحة الصحية، في تأكيد فعلي بانتقال الحياة في دبي إلى «الوضع الطبيعي الجديد» في وقت أبكر من معظم الأماكن في العالم.

ولفت التقرير إلى أن دولة الإمارات التي احتفت قبل أيام بعيد اتحادها الخمسين، ووثّقت تحولها لوجهة ثقافية وسياحية حديثة، كما واستضافت معرض إكسبو 2020 دبي، حيث لعبت الموضة أيضاً دوراً كبيراً إلى جانب أحدث الابتكارات والاختراعات وإرث دول العالم، بحسب موقع الصحيفة الصينية.

عروض استثنائية

وقد تناقلت وكالات الأنباء العالمية أخيراً نبأ عرض دار«تيفاني آند كو» بدبي مجوهرات فريدة من نوعها بما في ذلك عقد ألماس عيار 80 قيراطاً، وُصف بقلادة أعيد تشكيلها من أخرى عرضت لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1939، وهي من بين أغلى قطع المجوهرات التي صنعتها الدار، متجاوزاً سعرها الـ 20 مليون دولار.

وفي السياق، قالت سمارا بنجابي، الرئيس التنفيذي لشركة «تايمز سكوير» المتخصصة ببيع وتوزيع العلامات التجارية بالشرق الأوسط: «لقد عاد الحراك الإبداعي النوعي لدبي.. فمراكز الإبداع والتسوق تعج بالحركة». وتقول بنجابي إن الأمور عادت لمستويات ما قبل الجائحة لمعظم العلامات التجارية الفاخرة.

إبهار

وخلال الفترة الماضية، أقامت دار «جورجيو أرماني» عرض أزياء مبهراً بدبي بعنوان «ليلة واحدة فقط»، كما واستضافت دار «شانيل» أكثر من 1000 ضيف في ميناء خور دبي لعرض مجموعتها للرحلات البحرية 2021 - 2022، وافتتحت «ديور» متجراً على شاطئ جميرا. أشارت المؤثرة العنود بدر، المعروفة أيضاً باسم فوزازا - وهي مؤثرة سعودية لبنانية مقيمة بدبي ويتابعها أكثر من مليون شخص على منصة «انستغرام» إلى انشغالها الشديد في الوقت الحالي بيد أنها لم تُفاجأ بذلك قائلة: «بينما تغلق مناطق مختلفة من العالم أبوابها فإن الإمارات تمضي قدماً»، لافتة إلى الإدارة الجيدة للأزمة الصحية. وأشاد التقرير السابق ذكره، بالمدينة التي لطالما جسدت عاصمة الموضة في الشرق الأوسط (حتى قبل الوباء).