أسماء الشامسي ترسم على أوتار الموسيقى الهادئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحبت أسماء الشامسي الرسم منذ طفولتها، وعملت جاهدة خلال فترة وجودها في المدرسة على أن تتميز في المجال، وأن تعلق لوحاتها في مدخل المدرسة، حيث كان مخصصاً للرسومات المميزة، ترسم على وقع الموسيقى الهادئة التي تلهمها كثيراً، وتخبرها غالباً بنوع اللوحة التي ستنتج عن تلك النغمات.

أسماء الشامسي فنانة تشكيلية إماراتية عضو مجلس شباب عجمان، تعمل في مجال بعيد عن الرسم، إلا أن ذلك لا يمنعها من الرسم يومياً لما يزيد على الساعتين وأن تنتج لوحتين أسبوعياً.

وقالت أسماء لـ «البيان»: «تعلقت بهذه الهواية منذ الطفولة، وشجعتني عائلتي كثيراً، وكانوا يقيمون ما أرسمه ويهتمون به كثيراً، وهو ما حفزني على الاستمرار إلى أن وصلت لهذا المستوى المتقدم، لم أتخصص في الرسم، بل في الإعلام، إلا أني نميت هوايتي بنفسي من خلال الممارسة والاستمرار بالرسم، وزيارة المعارض المختلفة، ففي زيارة تلك المعارض فائدة كبيرة في تعليمي الجديد دائماً، وهي توحي الكثير مما يريد الفنان أن يوصله من خلال تلك الخطوط والألوان».

وهي تعتبر الرسم وزيارة المعارض بمثابة السفر إلى عوالم أخرى جميلة تسعدها وتجعلها تعيش أمتع اللحظات، ومؤخراً نظمت ورشة خاصة بالرسم بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب للأعمار من 13 عاماً وما فوق، ولاقت إقبالاً كثيفاً، حيث ساعدت المشاركين على التعبير عن مكنوناتهم من خلال سماعهم لموسيقى خاصة وضعتها لهم، وقدمت لهم نصائح خاصة بدمج الألوان والظلال وغيرها، حيث كانت النتائج مبهرة.

وأشارت أسماء إلى أنها تحب كل أنواع الألوان، وتستخدمها كلها، وتحب رسم كل ما يخطر ببالها، وأحياناً ترسم شخصيات من وحي كتاب أو رواية قرأتها فتجسدها بالألوان وخيالها الخاص.

Email