صوفي ماميكونيان لـ« البيان »: أتحول للميتافيرس لنشر الثقافة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد الأميرة المؤلفة صوفي أودوين ماميكونيان أحد ألمع الأسماء العالمية في مجال كتابة قصص الأطفال، إذ ذاع صيتها مع سلسلة قصص «تارا دنكان» الشهيرة، إلا أنها في السنوات الأخيرة قررت خوض غمار عالم الميتافيرس إيماناً منها بأهمية نشر الثقافة الإيجابية لدى الجيل الحالي.

«البيان» حاورت المؤلفة عن أسباب دخولها لهذا العالم الجديد ومستقبل القصص والروايات في ظل المتغيرات التكنولوجية العالمية.

وأكدت صوفي أودوين ماميكونيان «إن هذه المرة الأولى التي أزور فيها دبي، وأنا سعيدة بالتواجد هنا، وحضور ملتقى دبي للميتافيرس، وتفاجأت كثيراً بالأشياء المميزة التي شاهدتها في الإمارة».

وحول أسباب دخولها لعالم الميتافيرس، قالت: أعتقد لمعرفة الأسباب يجب علينا العودة إلى البدايات عندما قمت بتأليف قصة «تارا دنكان» في العام 1987 التي تتحدث عن فتاة صغيرة تمتلك قوة سحرية خارقة وتعيش في أحد العوالم في المجرة، وتم بيع 100 مليون نسخة من القصة في 27 دولة، وبعدها قمت بتأسيس شركتي للإنتاج وخلالها انتجنا مسلسلاً كرتونياً مبنياً على القصة، وفي الوقت ذاته بدأت في تطوير عالمي الخاص الرقمي عبر إنشاء «Impact capital Metaverse» والسبب يعود إلى أن القصة أساساً تدور أحداثها في عدد من الكواكب والعوالم في المجرة وهي تتوافق مع رؤية الميتافيرس.

وأضافت: أعتقد أنه من المنطقي أن أخوض تجربة الميتافيرس بعد نجاح تجربتي في الكتابة والأفلام والمسلسلات، لأنني أرغب في تقديم الشيء الجديد والمفيد لكل المجتمعات العالمية، بل أكثر من ذلك فتح الباب للمنخرطين في هذا العالم لكي يتفاعلوا ويساهموا بأنفسهم في نشر الرسائل الإيجابية عبر عدد من المبادرات، بالإضافة إلى المشاركة في صنع القرار، إيماناً مني بأنه من المهم الربط بين العالم الواقعي والافتراضي.

وحول المشكلات التي تواجه عالم الميتافيرس في الوقت الحالي، قالت صوفي أودوين ماميكونيان:

هذا العالم في ريعان شبابه، وهناك بعض الأمور التي تحتاج إلى التطوير، فعلى سبيل المثال الأدوات التكنولوجية المرتبطة المستخدمة قديمة وما زالت تعتمد بشكل كبير على الإنترنت، وأنا أعتقد أن الأمر سيحتاج على الأقل 5 سنوات لكي يتم ابتكار أدوات جديدة تغني عن الأدوات التقليدية، ولكن في النهاية هو عالم جديد، وأنا لا أؤمن بالنظريات حتى يتم تطبيقها على أرض الواقع. ورأت صوفي أنه في نهاية المطاف سوف يعود الجميع إلى القراءة لأنني عندما أقوم بإدخالهم إلى عالمي سوف يشاهدون ما تخيلته في قصصي ورواياتي وبعدها سوف يرغبون في القراءة لأنه ليس كل شيء نستطيع أن نقدمه في السينما أو التلفزيون وهناك بعض التفاصيل التي تثير فضول الجميع ويرغبون في معرفتها.

Email