إسماعيل البشر يقدم الوجبات الإماراتية بطرق عصرية مبتكرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاريع الشباب وتجاربهم في عالم الأعمال كثيرة ومتعددة، قد يتشابه بعضها، إلا أن مكامن الإبداع والابتكار تجعل من هذا التشابه اختلافاً، يضع فكرة المشروع في قوائم النجوم الخمسة لدى المستهلكين.

إسماعيل عبدالله البشر أحد رواد الأعمال الإماراتيين، فكر خارج الصندوق، ليخرج بمشروع «غايته» الذي يقدم المأكولات الشعبية الإماراتية في قوالب عصرية.. ويلمس التفرد في المشروع من خلال اسمه «غايته»، كما يقول البشر في حديثه مع «البيان»، مبيناً أنه تعبير إماراتي يعني «حان وقته».

 

ما هي فكرة المشروع وكيف تولدت؟

بدأت الفكرة حين نظرنا إلى احتياجات الناس من طلبات المأكولات الشعبية التي يمكن تناولها في كل وقت مثل الفطور وفوالة العصر والعشاء، حيث لم تكن تتوافر مثل هذه الوجبات الشعبية في إمارة رأس الخيمة إلا قليلاً، فرأينا أن نبدأ بمشروع الوجبات الشعبية المقدمة بطريقة حديثة.

 

كيف بدأ العمل على المشروع وما المراحل التي مر بها؟

بدأنا إعداد المأكولات الشعبية في محل صغير في الكورنيش القديم في رأس الخيمة، يتراوح بين مترين إلى 5 أمتار، حيث قمنا بإيجار قطعة أرض وبناء المطعم عليها، وبدأنا المشروع في محل صغير إلى أن استطعنا ولله الحمد توسعة المحل وإنشاء جلستين داخلية وخارجية، مع الطلبات الخارجية.

 

مع انتشار المقاهي.. ألم يكن هناك تخوف من كثرة المنافسين؟

لم يكن هناك تخوف من المنافسين؛ لأننا حرصنا من البداية على تقديم ألذ الوجبات الشعبية من قبل طباخين قمنا بإعدادهم وتعليمهم أصول الطبخ الإماراتي من قبل أيدي إماراتية استطاعت تعليمهم المميز في وجباتنا، ونظراً إلى عدد المطاعم القليل جداً التي كانت توفر هذا النوع من الوجبات في إمارة رأس الخيمة، قام الزبائن بتقديم المقترحات لتحسين خدماتنا وتوفير ما يطلبه الزبائن من قهوة عربية وفرنسية وتنويع في الوجبات.

 

ما الجديد الذي تقدمه؟

في أيام عطلة الأسبوع، يتم تقديم القهوة مجاناً للزبائن كضيافة منذ شهر، واحتفلنا مع الزبائن بمناسبة «حق الليلة» ورمضان، وقمنا بتوزيع الهدايا الرمزية للأطفال.

Email