«النبات في التراث الشعبي العربي».. معارف وعادات

يضيء كتاب «النبات في التراث الشعبي العربي»، على أنواع النباتات وأهميتها في حياتنا وتراثنا، واستخداماتها المتنوعة سواء في الطب الشعبي أو غيرها من المجالات الحياتية، والكتاب أحد إصدارات معهد الشارقة للتراث، ضمن سلسلة التراث الشعبي العربي، للدكتور مصطفى جاد، العميد السابق للمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون.

إصدارات

صدر للدكتور مصطفى جاد العديد من الإصدارات منها «الحيوان في التراث الشعبي العربي»، و«أطلس دراسات التراث الشعبي»، و«المأثور الشعبي والطفل: قائمة ببليوجرافية مشروحة» فضلاً عن الدراسات المنشورة في الدوريات العربية والأجنبية في مجال التراث الشعبي.

مكانة

يحتل موضوع النبات في إطار بحث التراث الشعبي العربي مكانة متشعبة أشبه بالشجرة الكبرى إذ نجده حاضراً في أمثالنا وحكايتنا الشعبية وحاضراً بقوة في معتقداتنا ومعارفنا الشعبية التي تحفل بممارسات علاجية متنوعة، فضلاً عن المعارف الكثيرة المرتبطة بالزراعة.

تنوع

يتصدر النبات عاداتنا الشعبية من مواسم حصاد، وعادات دورة حياة، وعادات طعام، ويطل بتنويعاته وألوانه في فنونها التشكيلية الشعبية كالرسومات والزخارف وأدوات الزينة، ويدخل في الكثير من حرفنا الشعبية في مراحلها المختلفة.

دراسة

وإلى جانب حضور النبات في عالم الفلكلور، فإن النبات من الموضوعات التي يحاول فيها مؤلف كتاب «النبات في التراث الشعبي العربي» أن يقدم للقارئ مدخلاً حول الممارسات والمعارف والمهارات والإبداعات الشعبية المرتبطة بالنبات في تراثنا الشعبي العربي، كمدخل لدراسة تراث النبات في مشروعات بحثية متعمقة. ويتطرق الكتاب إلى النبات في دورة حياته الزراعية، بداية من تمهيد الأرض وبذر البذور، مروراً بأوقات الري، وصولاً إلى مواسم الحصاد. ويشير الكتاب إلى مئات الممارسات في النبات التي تتكامل فيها المعارف والمعتقدات والعادات وفنون الأدب الشعبي وفنون الأداء والتشكيل.

فصول 

وقسم المؤلف كتابه إلى خمسة فصول وهي: العادات والتقاليد المرتبطة بالنبات، المأثورات القولية المرتبط بالنبات، النبات في فنون الأداء الشعبي، النبات في فنون التشكيل الشعبي والحرف، وتوثيق تراث النبات.