قال أحمد الكندي:
يلي فارقتني عبرة جات عبرة
سرى بين الاضلاع الحنايا وقودها
****
كما النار وان شبَّت على راس ما علا
وزَغاها الهوى في عاليٍ من ندودها
****
أعوي كما سرحان في قافِر الخَلا
إلي شاف له نشرٍ مكاسيع ذودها
****
وقوله في البيت الأخير سرحان، يعني الّذئب حين قال:
جاء في اللسان:
والسِّرْحانُ الذِّئبُ، والجمع سَراحٍ «والجمع سراح».
والسِّرْحانُ والسِّيدُ الأَسدُ بلغة هذيل، والسِّرْحانُ فِعْلانٌ من سَرَحَ يَسْرَحُ، وهو الذئب، وقيل: الأَسد.