«مخاوير» في «أيام الشارقة».. أعمال عصرية تمزج التراث بالإبداع

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك طالبات كلية الفنون الجميلة في جامعة الشارقة ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية في دورتها العشرين، التي تقام في ساحة التراث بمنطقة الشارقة القديمة، تحت شعار «التراث والإبداع»، في معرض «مخاوير»، حيث قدمت الطالبات المشاركات والبالغ عددهن 26 من تخصص تصميم الأزياء في الكلية، وطالبات السنة الرابعة في تخصص التصميم الداخلي والغرافيك، أعمالاً تعكس فكرة تمازج التراث والإبداع في أعمال إبداعية عصرية.

فكرة

«البيان» التقت في معرض «مخاوير» بالطالبة السودانية فاطمة محمد الحسن، من كلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة وتخصص تصميم الأزياء، التي شاركت بفكرة مستوحاة من التراث الإماراتي والسوداني، حيث تقول: «عملنا من خلال هذا المعرض على طباعة وتلوين الأقمشة بطريقة جديدة وباستخدام أربع تقنيات، في مفهوم يقوم على عمل خامات جديدة بتصاميم تعبر عن التراث الإماراتي ودمجه مع جنسية الطالبة المشاركة، بحكم تنوع جنسيات الطالبات المشاركات، وأيضاً تنوع الجنسيات الموجودة على أرض دولة الإمارات، ما يعني تعدد الثقافات أيضاً وعلى سبيل المثال أنا من الجنسية السودانية، ولكني ولدت وترعرعت في الإمارات، ومن خلال العمل الذي شاركت به في المعرض اخترت البرقع الإماراتي، الذي يمثل الهوية الإماراتية باعتباره زياً نسائياً ترتديه العديد من النساء الإماراتيات، وقمت بطباعته على قماش بالخطوط على شال العروس السودانية في يوم الزواج، وبالإمكان استخدام هذا القماش لعمل ثوب إماراتي مخور أو كديكور، واستخدمت تقنية صبغ الأقمشة بالصبغات السائلة والطباعة بالمرسام وفن الطباعة بالبلاستيك المنحوت والطباعة بالذهب الملمع».

توسيع

وأكدت فاطمة محمد الحسن أهمية الفن الذي يوسع الآفاق ويشعل الخيال وينمي المهارات التي يتملكها الطالب، وله دور أيضاً في نقل التراث وحفظه، حيث حظي المعرض خلال فعاليات أيام الشارقة التراثية بزيارة جنسيات متعددة ومتنوعة سواء من فرنسا وإيطاليا وتايلاند وغيرها من الجنسيات الأخرى.

Email