«الشارقة للتراث» يُناقش «الظواهر الطبيعية»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم معهد الشارقة للتراث مبادرة «بركة التراث» في نسخته الخامسة، في مركز فعاليات التراث الثقافي «البيت الغربي» في قلب الشارقة، تحت شعار «حماة التراث»، وذلك ضمن برنامج «الشارقة مدينة مراعية للسن»، وبمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في التراث، من بينهم الدكتور سعيد الحداد، مدير فرع المعهد في كلباء، سعيد الطنيجي، جمعة بن ثالث، سلطان بن غافان، ناصر الكاس.

وتركز الحديث حول الظروف والأحوال الجوية التي كانت سائدة سابقاً وكيف كان يتم التعامل معها من قبل الأهالي، بحضور عدد من كبار السن المنتسبين من نادي الأصالة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين في الجوانب التراثية.

 

فعاليات وأنشطة

 

وقالت عائشة غابش مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث:«نحرص في كل دورة من مبادرة»بركة التراث«على تسليط الضوء على جانب معين من الجوانب التي عاشها الأجداد والآباء، فعلى سبيل المثال ركزنا سابقاً على الحرف اليدوية، وكذلك كانت الحلقات الحوارية في سنوات سابقة عما عايشه الآباء، وفي هذه النسخة الخامسة تحدثنا عن الأحوال الجوية وكيف كان يتعامل معها السكان، ومسميات الأعاصير والحالات الجوية التي كانت سائدة، حيث تطرق المتحدثون إلى قصص وحكايات عن الأحوال الجوية في الماضي، عايشوها أو سمعوها عن آبائهم وأجدادهم، وكانت حكايات ممتعة وجميلة وثرية».

وبينت عائشة غابش أن المبادرة تم تنظيمها في مركز فعاليات التراث الثقافي «البيت الغربي»، وذلك استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بتفعيل جميع البيوت التراثية التي تم ترميمها، بهدف تعريف النشء الجديد بقيمة وأهمية ومكانة تلك البيوت، ففي هذه الأجواء التراثية تضيف جمالية على كل كلمة تقال في هذا البرنامج.

 

قيمة

 

من جانبه، أكد الدكتور سعيد الحداد، أن مثل هذا البرنامج المهم يشكل قيمة مضافة للمشاركين والحضور وكل المهتمين في مختلف جوانب التراث، كما أنه ذو فوائد عدة، حيث كسبنا من خلاله معارف جديدة ومعلومات نوعية، حول الظواهر الطبيعية، وكيفية التعامل معها، وقال:«إن هذه الظواهر الطبيعية تحتاج إلى جلسات ومحاور كثيرة ومستمرة، كي نستطيع إيصالها إلى الجيل الجديد الذي يحتاجها، وكما اعتدنا من معهد الشارقة للتراث فإنه يحرص على أن يكون حاضراً في هذه الموضوعات وكذلك إيصالها إلى الجيل الجديد، حيث تعتبر هذه الظواهر الطبيعية جزءاً لا يتجزأ من تراثنا».

Email