مسافات

شِباك الصيد.. طقوس ومهارة وشروط

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل.

ويحكي اليوم عن «شباك الصيد».

استخدم ابن الإمارات أدوات وطرقاً مختلفة للصيد من البحر، ابتكرها من معطيات البيئة من حوله ليحصل بها على حاجته من الأسماك، وعلى رأسها الشباك، والتي اعتاد الإماراتيون صنعها بإتقان لتفيدهم في مرماهم ذاك مراعين في عملية صنعها جودتها الكبيرة وقدرتها على أن تكون نافعة في عمليات صيد الأسماك بمختلف أنواعها وأحجامها وأيضاً أن تصلح للاستخدام ووضعها في أعماق المياه. ويحكي عمر علي الظهوري، عن هذه المهنة وشروطها وقواعدها : تعلمت هذه المهنة ممن سبقني من الآباء والأجداد.

ويتابع: يتم تحديد فتحات شباك الصيد من خلال أصابع اليد حسب حجم ونوع السمك، فإذا كان المراد اصطياد أسماك صغيرة تكون فتحة الشبك بحجم أصبعين، وإذا كان المراد سمكاً أكبر يزيد ذلك الحجم . ويضيف: الأسماك الكبيرة مثل «القباب» و«الكنعد» يصل حجم فتحة الشبكة الخاصة بصيدها إلى 5 أصابع.

Email