مسافات

«الحلاق».. جرس الماضي الجميل

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن «الحلاق».

يحرص أبناء الإمارات على صون جماليات الماضي بتنوعاتها، ومن بين ذلك حفظ المقتنيات القديمة التي كانوا يستخدمونها عبر السنين، والتي تجلب مشاعر الحنين لأيام خلت، ولها مكانة مميزة وخاصة في المنزل. ومن بين تلك المقتنيات «الحلاق» أو ما يمكن أن نسميه أداة غلق الباب، وتسمى مقدمة الحلاق «الملسن»، ويستخدم الحلاق كذلك في الطرق به على الباب ليسمع من بالداخل وليعرفوا أن هناك زائراً ينتظر بالخارج، وهو بذلك يقوم بعمل جرس الباب في وقتنا الحاضر.

استخدم «الحلاق» أو مغلق الأبواب في الفترة الماضية من الزمن، ولا يزال البعض يحتفظون به حتى اليوم، لما يستحضره من ذكريات.

Email