مسافات

«الشمشول» و«المقصر».. درع تقي الغواص لدغات قناديل البحر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبد الله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن «الشمشول » و«المقصر».

 

الغواص رجل المهمات الصعبة، يقضي وقته في الغوص لاستخراج المحار من قاع البحر طوال اليوم، ويجابه بعض المخاطر أثناء الغوص. ويرتدي الغواص ثياباً مثل «الشمشول» و«المقصر»، إذ تعد بمثابة درع واقية له من بعض مخاطر لدغات حيوانات البحر.

و«الشمشول» و«المقصر» يقيان من لدغات «الدوول» وهو قنديل البحر في موسم الغوص.

ويخبرنا صالح أحمد حنبلوه بأن الغواصين يرتدون «الشمشول» و«المقصر» للحماية من لدغات «الدوول» المؤلمة والتقرحات التي تصيب أجسام الغواصة، فمنهم من يصاب بالدوخة من شدة ألم لدغة «الدوول» فيتم علاجهم بمريس التمر للتخفيف من شدة الألم.

Email