النبطي الفصيح

الزيزوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الشاعر أحمد بن سليم:

في شامخٍ خِضرٍ حيابه**

                عالي مْلثَّم بالسحب دوم

دور السنه وفرَت اعشابه

                يضفي عليه بْسبعة رْقوم

دوحه ظليل وروض غابه

                سوّى عليْه من الزهر عُوم

الأرض من حوله تشابِه

                عَبّاب بحرٍ موْيِه يْزوم

وقوله في البيت الرابع (عبّاب بحرٍ مويه يزوم)، أي بحر لموجه صوت يزوم، أي يصدر صوتاً عالياً، وهي كلمة لها أصل فصيح، جاء في اللسان:

الزِّيزيمُ : صوت الجن بالليل

والزَّأْمَةُ : الصوت الشديد، وما سمعت له زَأمَةً أي صوتاً.

وأَصبحتْ وليس بها زَأْمَةٌ أَي شدة الريح، عن ابن الأَعرابي، كأَنه أَراد أَصبحت الأَرض أَو البلدة أَو الدار. الفراء:

الزُّؤامِيُّ الرجل القَتَّال، من الزُّؤَام وهو الموت. والزَّمْزَمَةُ الصوت البعيد تسمع له دَوِيّاً.

Email