«سطور من ماضي مسافي» عمق حضاري وتنوّع جغرافي

يسلط كتاب «سطور من ماضي مسافي» للمؤلف سعيد سيف محمد المحرزي، الضوء على تاريخ مسافي - رأس الخيمة، وعلى عمقها الحضاري، وتنوعها الجغرافي، ونسيجها الاجتماعي وملامح الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لأهلها ومراحل تطورها.

كما أنه يوثق ويرصد اهتمام القيادة الرشيدة بالمنطقة والمشاريع التنموية التطويرية التي دشنت فيها. يهدف المؤلف في كتابه إلى سرد صور مسافي - رأس الخيمة وأهاليها القاطنين في هذه المنطقة وتعريف الأجيال الحالية والقادمة بتاريخ أهاليهم، وأرضهم، ومعيشتهم السابقة بحلوها ومرها لكي يعلم الجيل الحالي نعم الله التي أنعمها عليه ومنها نعمة الاتحاد.

اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الذي قام بفضل جهود المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وإخوانهما حكام الإمارات، أضفى الكثير من التطوير والتحديث في مسافي، فأطلقت مشروعات تحديث وبنية تحتية نوعية .

ويحكي الكتاب بوجه عام، عن مناطق مسافي ومعالمها القديمة والأثرية، وعن كنوزها ومواردها، وأيضاً يروي الكتاب الكثير من المعلومات عن سكانها وكيف كانت حياتهم البسيطة الممزوجة بالمشقة والمخاطر في جو من الألفة والتعاون، وعن سكنهم وعلاجهم وحرفهم وأيضاً عن مناسباتهم وسفرهم.

ويعرض الكاتب أيضاً لزيارات لشخصيات مهمة إلى مسافي، وتتركز أحداثه، عموماً، على القرن العشرين وما سبقه.

وتتضمن هذه الرداسة الوافية، 6 أبواب كل باب يحتوي على مجموعة من الفصول وهي: الباب الأول، المبحث الجغرافي للمنطقة. والباب الثاني، المبحث التاريخي للمنطقة. والباب الثالث، المبحث الثقافي والعلمي للمنطقة. والباب الرابع، المبحث الاقتصادي للمنطقة. أما الباب الخامس، المبحث الاجتماعي للمنطقة. والباب السادس، أسماء وشخصيات.