قصة خبرية

القلافة.. مهنة لا يأفل نجمها

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال.

«البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن القلافة.

القلافة مهنة قديمة اتقنها أسلافنا في الإمارات، وما زال يمتهنها الأبناء حتى يومنا، حيث صناعة السفن من خشب «الساي» الذي يستخدم في صناعة الهيكل الخارجي. ويقول بدر عبد الحكيم: تعلمنا مهنة القلافة عن طريق صناعة السفن، حيث كنا نراقب القلافين ونساعد في بعض الأمور التي تطلب منا تحت مراقبة أصحاب المهنة المحترفين. ومهنة القلافة متعبة وشاقة وتتطلب الصبر، حيث يمتد العمل من الصباح الباكر تحت الشمس الحارقة، أو تحت مظلة خفيفة لا تكفي لتلطيف الحرارة والرطوبة، إلى أن ينتهي العمل مع مغيب الشمس.

Email