تستضيف «دبي أوبرا»، خلال الشهر الجاري وأكتوبر المقبل، العديد من روائع عروض الباليه العالمية الشهيرة، حيث يقدمها نخبة من المبدعين أمام الجمهور، الذي سيقضي أوقاتاً ترفيهية ممتعة مليئة بالرقصات المبهرة.
«أوبرا عايدة»
ومن أبرز تلك العروض، التحفة الموسيقية الفنية الخالدة «أوبرا عايدة» للمؤلف الموسيقي الإيطالي جوزيبي فيردي، التي تحتضنها «دبي أوبرا» من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري. وتروي هذه الأوبرا حكاية عن الحب والتضحية في مصر القديمة، وتؤديها «أوركسترا الأوبرا الوطنية البولندية» ومنشدون وعازفون منفردون، بقيادة المايسترو «باتريك فورنييه»، تحت إدارة المخرج روبرتو لاغانا مانولي.
ويتضمن العرض أحداثاً مثيرة، ومشاهد شائقة، حيث يتمحور العرض حول الأميرة الإثيوبية «عايدة» التي أسرها المصريون القدامى، والتي تجد نفسها عالقة في قصة حبّ مستحيل مع «راداميس» القائد العسكري الذي تربطه علاقة حب بـ «أمنريس»، ابنة الفرعون.
ويأخذ العرض جمهور «دبي أوبرا» في رحلة في عوالم الحب والتضحية، كما سيستمتعون بأروع الرقصات والتصاميم.
«جيزيل»
وتستضيف «دبي أوبرا» عرض الباليه الفرنسي الرائع «جيزيل» من 18 إلى 21 سبتمبر الجاري، والذي يحفل بإبداعات فنية متفردة، حيث تشارك فيه «فرقة الباليه والأوركسترا الوطنية البولندية» بقيادة المايسترو «باتريك فورنييه». ويتضمن العرض أيضاً لوحات راقصة مبهرة صممها جان كورالي وجول بيرو.
جمهور دبي سيكون على موعد مع هذا العرض المبهر الذي وضع معايير جديدة للباليه الرومانسي، منذ انطلاقته للمرة الأولى في العام 1841، وسيعيشون أجواء خيالية ضمن أمسية لا مثيل لها تبحر في عالم الحب والأمل والخيانة، برفقة الموسيقى والرقص الراقي، ما يضفي مزيداً من الألق والجمال للعرض.
وتدور أحداث عرض الباليه «جيزيل» حول قصة خيالية بطلتها شابة يتحول حبها إلى مأساة ومعاناة، فتغادر الحياة لتتحول إلى طيف في غابة بعيدة، حيث تستقبلها عائلة «ويليس» في العالم الأثيري، ويصبح الرقص لغتها، فيما يواجه حبيبها «ألبريشت» كل المخاطر في سبيل أن يلتقيها.
«روميو وجولييت»
وتقدم «دبي أوبرا» لجمهورها 17 و18 أكتوبر المقبل، عرض باليه ممتع مستوحى من قصة الحب الخالدة والتحفة الفنية من أعمال شكسبير «روميو وجولييت»، حيث يتولى تصميم رقصات العرض، بنيامين ميلبييه، الذي يشتهر بعمله المقدم في فيلم «البجعة السوداء»، الحائز على جائزة الأوسكار.
ويتولّى أعضاء فرقة «مشروع لوس أنجلس للرقص» أداء العرض الفني، في استعادةٍ فنية غير مسبوقة لقصة الحب الدرامية الكلاسيكية في إطار معاصر مفعم بالإبداعات الفنية، والتكنولوجيا الحديثة. ويجمع هذا العرض الآسر المقتبس عن مسرحية شكسبير الشهيرة «روميو وجولييت»، بين فنون السينما والرقص والمسرح، ويقدم منظوراً جديداً للرواية الكلاسيكية، على أنغام الموسيقى التصويرية الدائمة للمؤلف بروكوفييف.
كما يتميّز العرض بالمزج بين الرقص المباشر والتقنيات السينمائية والمؤثرات الحديثة، حيث سيقضي الجمهور أوقات مفعمة بالإثارة والترفيه والإبداع.