الأوبرا تجذب جمهوراً أوسع في جنوب أفريقيا
تشهد الأوبرا في جنوب أفريقيا ازدهاراً سريعاً، منذ إلغاء الحواجز العنصرية قبل نحو ثلاثين عاماً، وباتت البلاد تضم عدداً كبيراً من النجوم البارزين على الساحة الدولية، أهمهم السوبرانو بريتي يندي.
وتقدم أوبرا كيب تاون، وهي في صدارة المشهد في هذا النوع الموسيقي في البلاد، نسخاً من الأعمال الأوبرالية لاستقطاب جمهور غير معتاد على الموسيقى الكلاسيكية الغربية. وأسس أنجيلو غوباتو (81 عاماُ)، وهو مغنٍ سابق من أصل إيطالي، أوبرا كيب تاون في الطرف الجنوبي من أفريقيا.
وعندما قدم مسرحية «لوتشيا دي لاميرمور» لدونيزيتي في عام 1999 لعب جميع الأدوار الرئيسية فنانون من الخارج.
وبعد خمسة وعشرين عاماً أصبح طاقم عمل الأوبرا، الذي أنتج للاحتفال بالذكرى السنوية للفرقة، مؤلفاً بالكامل من أعضاء متحدرين من جنوب أفريقيا، ولم يكن هناك سوى مغنٍ أبيض واحد، كما يؤكد المؤسس.
وقال غوباتو: «سجلنا فجأة اهتماماً كبيراً بالأوبرا من طلاب جنوب أفريقيا».
هؤلاء الطلاب الجدد، بمن فيهم السوبرانو الشهيرة بريتي يندي، التي غنت العام الماضي في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، غالباً ما يأتون من جوقات من داخل جنوب أفريقيا، حيث تعلموا الموسيقى دون أن يعرفوا بالضرورة كيفية فك رموز النوتات الموسيقية، ومن دون خلفية نظرية.