أكد سفراء عرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» أهمية الدور البارز الذي تقوم به دولة الإمارات في حفظ وصون التراث الإنساني والثقافي، مشيدين باختيار دولة الإمارات عضواً للمرة الثانية في اللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة «اليونسكو».

وأكد آدم الملا، المندوب الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو، أن اختيار الإمارات عضواً للمرة الثانية في اللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة اليونسكو ثمرة الجهود الكبيرة التي قادتها الدولة للحفاظ على التراث الثقافي الغني داخل الإمارات وفي المنطقة وعلى مستوى العالم، مشيداً في الوقت نفسه بالعلاقات الأخوية القائمة بين الكويت والإمارات. وشدد على أهمية هذا التعاون للحفاظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي، وتعزيز الوعي بأهميته لدى الأجيال الحالية والمستقبلية، موضحاً أن التعاون بين البلدين لا يقتصر على حماية التراث فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف المجالات الثقافية.

وقال سمير الدهر، نائب رئيس الاجتماع السنوي للجنة صون التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو مندوب المغرب الدائم لدى المنظمة، إن دعم بلاده ترشيح دولة الإمارات لنيل عضوية اللجنة وجميع أنشطتها في اليونسكو يأتي بتوجيهات الملك محمد السادس ملك المغرب. وأكد الدهر أن هناك تنسيقاً مغربياً إماراتياً رفيع المستوى داخل اليونسكو بهدف إنجاح برامجها في جميع المجالات. وقال الدهر: إن الإمارات تؤدي دوراً كبيراً في دعم جهود الحفاظ على التراث الإنساني وتعزيز الحوار بين الثقافات على مستوى العالم.