سالم الزعابي.. شغف بالطيران وعشق للكتابة

في عالم الكلمات، حيث تتشابك السطور لتصنع عوالم جديدة، تتجلى قصة الكاتب الإماراتي سالم الزعابي، الذي جمع بين شغفه بالطيران وحبه للكتابة ليخلق أعمالاً أدبية تلامس القلوب والعقول.

بدأ شغف الكاتب الإماراتي سالم الزعابي بعالم الكتب والتعبير منذ صغر سنه، وقضى سنوات طويلة يبحث عن دافع يُحفزه للبدء في مجال الكتابة والذي توصل إليه منذ انضمامه إلى عالم الطيران، هذا المجال، بما يحمله من رحلات جوية وسفر مليئين بالإثارة والجمال، أصبح مصدر إلهام كبير له، فدفعه إلى إصدار كتابه الأول «وطارت الطيارة» في عام 2019.

لم يتوقف سالم عند هذا الحد، بل واصل رحلته الأدبية محققاً حلمه بإصدار كتابه الثاني «سكة سفر»، الذي أطلقه في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024. شهد حفل توقيع الكتاب في مايو حضوراً كبيراً وتفاعلاً واسعاً، حيث عبّر سالم عن سعادته العميقة بالدعم الذي تلقاه من الأصدقاء والمتابعين وكلماتهم المشجعة.

فخر

كانت أجواء المعرض مليئة بالسعادة والفخر بالنسبة لسالم، إذ لاقى كتابه إعجاب محبي الطيران والسفر، خلال المعرض، التقى بالعديد من الشخصيات المرموقة التي أبدت إعجابها بكتابه وأثنت على جهوده، متمنية له المزيد من النجاح والتوفيق في مسيرته الأدبية، أراد سالم أن يجعل من كتابه «سكة سفر» وسيلة لنقل معرفته وخبراته في مجال الطيران والسفر بأسلوب قصصي بسيط وجذاب، حيث يروي الكتاب قصة شخصية عاشقة للطيران والسفر، تنطلق في رحلات متعددة وتواجه مواقف متنوعة تثير الفضول وتدفع للتساؤل، من خلال هذه القصة، يشارك بطل الرواية حب الطيران والسفر، ويقدم معلومات قيمة بأسلوب مشوق، بالإضافة إلى فصول قصيرة تتناول موضوعات مثيرة في عالم الطيران.

تفاصيل

‏وأكد أن اختياره لموضوع الطيران لم يكن عشوائياً، فهو مجال يعشقه الكثيرون، لكنّ قليلاً منهم من يعرفون تفاصيله الدقيقة، سالم، الذي ينتمي لهذا المجال، أراد أن يبسط المعلومات ويشارك شغفه مع الجميع، ليضيف قيمة معرفية وثقافية للقارئ.

ويواصل سالم الزعابي رحلته الأدبية، متجاوزاً حدود الأحلام إلى آفاق الإنجاز، وبفضل طموحه وإبداعه، يسعى لترك بصمته الفريدة في عالم الأدب، مؤكداً أن الشغف والمعرفة هما مفتاح تحقيق الأحلام.