عوالم كتاب

«علماء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو تربوا في ظروف صعبة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

هل منعك وضعك الاجتماعي أو ظرفك الصحي من النجاح؟ كتاب «علماء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو تربوا في ظروف صعبة» يهمس لك أن لا مستحيل بوجود الإرادة والاجتهاد بلغة مستشار أسري وموجه معلم.

بعد المقدمة يبدأ د. جاسم المطوع بعنوان «ابن حزم.. والبيئة المترفة»، موضحاً ماهية الترف وآثاره على الإنسان والمجتمع معقباً بـ«إيجابيات البيئة المترفة» ليقف عند «الفقيه العالم (ابن حزم) وبيئة مترفة»، مؤكداً مدى فاعلية هذه الإيجابيات، ثم ينتقل إلى «ابن سِيدَه.. الطفل الكفيف»، موجهاً لقضية الطفل الكفيف في ميزان الشرع والمجتمع، و«أبوحنيفة.. الطفل الوحيد» يسقط الضوء على «الأسرة والطفل الوحيد». أما في «القاضي أبويوسف.. والطفل العامل» فيسقط الضوء على الطفل العامل، يليه الإعاقة في «الأحنف.. والطفل المعاق».

في «الأوزاعي.. الطفل اليتيم» يسقط الضوء على غياب الأب، ودور الأم الكبير في تنشئة الأبناء، مؤكداً بـ«أمثلة على علماء نشأوا أيتاماً» نحو ابن حنبل والشافعي، ثم «الحموي.. الطفل الأسير»، موضحاً فيه أنواع الأسر، كالأسر الإعلامي «جلوس الأطفال طوال النهار أمام التلفاز أو أجهزة التكنولوجيا»، موضحاً أكثر كيفية التعامل مع الأبناء؛ ليقف عند «الشافعي.. توفي والده فربته أمه»، مؤكداً فضل العلم في التنشئة، ثم يعرج إلى «الرافعي.. الطفل الأصم»، يليه «العز بن عبدالسلام.. الطفل الفقير»، وبعد الفاتح يأتي الكرخي، لينتقل إلى «المأمون.. وغياب الأم»، ثم «ربيعة الرأي.. والأب الغائب»، حتى يختم بـ«عطاء.. الطفل المشوه» قبل خاتمة الكتاب.

كتاب غني مهم يستند إلى القرآن والسنة والشعر، إضافة إلى أقوال أهل العلم بإحصائيات معتمدة، موجهاً لقضايا اجتماعية من خلال ضرب أمثلة بعلماء لكل قضية تناولها بلغة سهلة قريبة.

 

Email