2000 مقعد لاستقبال عشاق الثقافة والفنون الأدائية

«التحفة العائمة».. صرح فني وسط بحيرة كريستالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يمر يوم إلا ويشمخ في دبي صرح أو إنجاز إبداعي جديد يكرس مكانتها وجهة ثقافية عالمية ومركز للإبداع في المعمورة، وهو ما تجسده وتعززه دار الأوبرا العائمة في دبي التي أعلن عنها مؤخراً، إذ تتسع لـ 2000 مقعد، ووصفتها شركة «عزيزي للتطوير العقاري»، الجهة التي أطلقت المشروع، بـ«التحفة العائمة».

وأفادت مجموعة من المواقع والمصادر الإعلامية، بأن من المتوقع أن تكون هذه الأوبرا جاهزة بين عامي 2025-2028.

ويأتي المشروع الترفيهي والإبداعي النوعي، في سياق حرص دبي على إيلاء الفنون كبير الاهتمام، حيث تحتضن صروحاً فنية مدهشة بمعمارها ومواقعها تستقطب أبرز المبدعين العالميين، ليقدموا روائع أعمالهم، وترتحل بروادها إلى عالم مليء بالأجواء الساحرة والألحان العذبة ليقضوا أوقاتاً رائعة في هذه المدينة التي تواصل ابتكار السعادة لسكانها وزوارها، موفرة لهم عيش تجارب استثنائية.

وستتيح الأوبرا العائمة، لروادها من محبي فنون الأداء، الاستمتاع بالمزيد من السيمفونيات والمسرحيات والعروض الموسيقية والباليه والعروض الكوميدية وغيرها من الفنون، إذ ستستقطب أبرز وأشهر مبدعي العالم.

الأوبرا العائمة الواقعة في قلب مشروع «عزيزي فينيسيا» الذي تبلغ قيمته 30 مليار درهم، ستتميز بلون ذهبي، وستحيط بها بحيرة كريستالية ذات إطلالة على نافورة راقصة، ما يوفر أجواء مفعمة بسحر الموسيقى، ونابضة بالترفيه والإبداع العالمي.

ويمتاز المعلم الثقافي بتصميم فريد من نوعه، حيث أطلقت عليه شركة «عزيزي للتطوير العقاري» «التحفة العائمة».

وستوفر «عزيزي أوبرا»، أحد أهم عوامل الجذب الرئيسة في مشروع «عزيزي فينيسيا»، مساحة للمناسبات الخاصة الأخرى، مثل حفلات الزفاف والعروض المسرحية الخاصة، إضافة إلى منطقة سيتم تصميمها لتكون متحفاً يتم تسليط الضوء فيها على كيف تم بناء مركز الفنون المسرحية.

وإلى جانب دار الأوبرا، سيكون مشروع «عزيزي فينيسيا» أيضاً، موطناً لشارع فاخر صديق للمشاة يتيح الوجود في الهواء الطلق في الشتاء ومغطى بالزجاج في الصيف، وسيكون موطناً لكبار تجار التجزئة والعلامات التجارية، وخيارات الترفيه، والكثير من المطاعم.

 

Email