مسرحية «بيت عيال الجربة».. أحداث مشوقة تحمل رسائل هادفة

تزدهر العروض المسرحية في العيد، وتتنافس الفرق لإظهار قدراتها الإبداعية في التمثيل والإخراج والاستعراض واكتشاف الوجوه الجديدة. ويقدم مسرح دبي الأهلي مسرحية «بيت عيال الجربة» للمؤلف طلال محمود، والمخرج مروان عبدالله صالح، ومجموعة من الممثلين المميزين، حيث يقام العرض يومياً وعلى مدار أيام عيد الفطر المبارك على مسرح المركز الإبداعي بعجمان.

فرقة شعبية

«البيان» التقت مؤلف المسرحية الكاتب طلال محمود للحديث عن مسرحية «بيت عيال الجربة»، وقال: تدور أحداث المسرحية حول ورثة بعد وفاة والدهم وهو صاحب فرقة شعبية، وتدور أحداث المسرحية ضمن قالب فكاهي اجتماعي مع بعض الرسائل المجتمعية الهادفة التي تناسب مجتمعنا المحلي والخليجي.

وتابع: «الجربة» هي من آلات النفخ في الموسيقى الشعبية والتراثية وهي متشابهة في بعض الثقافات، وبعد نقاشات بيني والمخرج، وصلنا إلى هذا العنوان الذي يجمع أكثر من معنى في المسرحية.

محطات

الفنان مروان عبدالله صالح، والكاتب طلال محمود، شكلا ثنائياً مميزاً في المسرح الإماراتي وعن ذلك قال طلال: هذا التعاون منذ سنوات طويلة أثمر عدة أعمال مهمة، ومنها انطلقنا نحو الجمهور بدون توقف، ولكن هناك محطات وبعض النقاط التي من الممكن أن ينفرد بها مروان لوحده كما هو الحال في بعض الأعمال التي قام بكتابتها وإخراجها أو أسند الكتابة إلى مؤلف آخر مثل ميرة المهيري في (سجن باركود) فهذا التنويع مهم مع مراحل النضج في أعمالنا الحالية والقادمة.

أغانٍ واستعراضات

بدوره، قال الفنان والمخرج مروان عبدالله صالح: أضفنا نكهة إبداعية ممتعة للعرض المسرحي بحيث تتكامل فيه عناصر الفرجة المسرحية، وأحاول أن ألبي ما يطلبه الجمهور بعد كل عمل، ودائماً ما تردني ملاحظات من حيث الأغاني والاستعراضات لذلك أحاول بأن أقدم ما يليق بنا وبالجمهور، وبخصوص الاستعراضات هناك أسماء كثيرة من بين الشباب داخل العمل يقومون بالرقصات التي تناسب العرض تحت توجيهاتي.

وعن جمهوره الذي يترقب مسرحياته الكوميدية لكل موسم قال: أنا سعيد جداً بهذا الجمهور الذي اعتبره رزقاً ونعمة من الله، وتواصلهم مع عروضنا حافز مهم لي ولفرقتي بأن نستمر، وحريص على أن لا أتهاون في كل عناصر صناعة العرض المسرحي الذي يليق بنا وبهم.

تواصل اجتماعي

وعن الشخصيات والممثلين الذين تم اختيارهم للعرض قال: بخصوص الممثلين، الأمر يعود لي والكاتب طلال محمود بعد أن نضع القصة ثم الشخصيات، وبعدها نبدأ فرز الأسماء ودائماً الأولوية للفنانين الذين كانوا منذ البداية معنا في مجموعتنا ومن ثم نضيف الجدد سواء من النجوم الشباب أو حتى ممن يمتلكون قاعدة جماهيرية في التواصل الاجتماعي، وكل ذلك يصب في عملية الجودة التي تخدم المسرحية.