«غصة عبور» تفوز بأفضل عمل متكامل في مهرجان الكويت المسرحي الـ 23

اختتم مهرجان الكويت المسرحي الـ 23 أعماله، أول من أمس الجمعة، معلناً فوز فرقة المسرح الكويتي بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل لهذا العام، عن مسرحية (غصة عبور).

والمسرحية من تأليف تغريد الداود، وإخراج محمد الأنصاري، وتدور حول فكرة الوطن والاغتراب، إذ تتقطع السبل بمجموعة من الأشخاص فوق جسر، ويصبحون غير قادرين على العبور أو العودة.

«جزى البارحة»

وفاز بجائزة أفضل مخرج مسرحي، عبد الله العابر، عن مسرحية «جزى البارحة»، كما فازت الكاتبة فلول الفيكاوي، بجائزة أفضل مؤلف مسرحي، عن المسرحية ذاتها.

ووصف رئيس المهرجان الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مساعد الزامل، مهرجان الكويت المسرحي بالعرس المسرحي.

وأكد أن مهرجان الكويت المسرحي من أقدم المهرجانات المسرحية، لكنه «ما وُجد لأخذ الجوائز بل لتلاقي الثقافات والعلم والنقد والأدب. لنتلاقى عبر أذهاننا.. ونرى لياقتنا الفنية أين وصلت».

وخلال الحفل الذي أقيم بختام المهرجان على مسرح عبد الحسين عبد الرضا، بمنطقة السالمية، تم عرض فيديو يلخص أيام المهرجان وعروضه وأعماله التي استمرت 10 أيام.

وتنافس على الجوائز 7 عروض، هي (عفن الروح) لفرقة تياترو المسرحية، و(سجيل) لفرقة المسرح الشعبي، و(سيناريو وحوار) لفرقة مسرح الخليج العربي، و(رصاص) لفرقة باك ستيج جروب للإنتاج الفني والمسرحي، و(بيانولا) لفرقة مسرح الشباب، و(جزى البارحة) لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، و(غصة عبور) لفرقة المسرح الكويتي.

ونالت حصة النبهان، جائزة أفضل ممثلة أولى، عن دورها في مسرحية (بيانولا)، وفاز فيصل العميري بجائزة أفضل ممثل أول، عن دوره في المسرحية نفسها.

أفضل ممثلة

ونالت هيا السعيد جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ، عن دورها في مسرحية (جزى البارحة)، بينما فاز حسن إبراهيم بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ، عن دوره في مسرحية (سجيل).

وفاز بجائزة الإضاءة، عبد الله النصار عن مسرحية (جزى البارحة)، بينما نال جائزة الديكور الدكتور فهد المذن، عن مسرحية (عفن الروح).

وذهبت جائزة أفضل المؤثرات الصوتية لمحمد الحجي، عن مسرحية (رصاص)، في حين فازت إيمان السيف بجائزة الأزياء، عن مسرحية (بيانولا).

وفازت بجائزة الممثلة الواعدة شهد خسرو، عن دورها في مسرحية (رصاص)، بينما فاز بجائزة الممثل الواعد رياض السليمي، عن دوره في مسرحية (تياترو).