مكتبة محمد بن راشد تروي حكايات إبداع كتاب إماراتيين شباب

هاجر يوسف وعبدالعزيز البقيش وميثاء البلوشي وصبحة الراشدي خلال الأمسية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتضنت مكتبة محمد بن راشد، الخميس الماضي، أمسية أدبية فريدة، تألق فيها كتاب إماراتيون شباب، برزوا في سماء الأدب بأعمالهم المتميزة، شاركوا بكل شغف وحماسة تجاربهم الغنية ورحلاتهم الأدبية الملهمة، بحضور جمهور من المثقفين والقراء الذين استمعوا إلى قصص النجاح التي خطها هؤلاء الكتاب بأقلامهم. وكانت الأمسية بمثابة ملتقى ثقافي يعزز من قيمة الكتابة والمطالعة، ويشجع على الحوار البناء وتبادل الأفكار بين الكتاب وجمهورهم.

وشارك في الجلسة، الكاتبة هاجر يوسف، والروائي عبدالعزيز البقيش، والكاتبة ميثاء البلوشي، والقاصة والروائية صبحة الراشدي.

وعبرت الكاتبة هاجر يوسف، التي أدارت الأمسية، واستعرضت عوالم كتابها «مسودة» عن بالغ سرورها بالدعم اللامحدود الذي تقدمه المكتبة لأدباء الإمارات، مؤكدة على أهمية المكتبة ودورها في إبراز المواهب الأدبية وتعزيز ثقافة القراءة، معربة عن فخرها بتوليها دور الوسيط الحواري بين الأقلام الواعدة، ووجهت شكرها لإدارة المكتبة على جهودها في رعاية الكتاب والقراء.

ووصف الروائي عبدالعزيز البقيش، الأمسية بأنها مرآة عكست صدى روايته «خلقت لي بعد مماتي» في قلوب الحضور والقراء، حيث تمكن من قص رحلته في عالم الكتابة منذ ولادة الفكرة حتى طباعة رائعته الأدبية. وأكد على أن الدعم الذي تقدمه المؤسسات الثقافية كمكتبة محمد بن راشد التي تمثل دافعاً قوياً للكتاب الناشئين لمواصلة الإبداع والتطور. وحث بكلماته الشباب بأن يواصلوا رحلة الإبداع ويغذوا إلهامهم بالمطالعة والتعلم من مختلف الكتب والروايات.

وتحدثت ميثاء البلوشي، عن كتابها «بي يو» الصوت الذي ينادي بتطوير الذات ويبحث عن الإلهام في أعماق التجربة الإنسانية، كمصدر إلهام ينبع من قلب التحديات والتأملات، وأعربت عن امتنانها للنجاح الذي حققته وللدعم الذي وجدته في الأمسية القرائية في مكتبة محمد بن راشد، مؤكدة أن الإنسان قادر على صياغة أفضل نسخة من نفسه من خلال الإيمان بالفكر الحر والتطوير الذاتي.

واستعرضت القاصة والروائية صبحة الراشدي جانباً من كتابها «لم أتغير».

وتركت الأمسية أثراً بالغاً في نفوس الحاضرين، وأضاءت شعلة الإبداع في قلوب المبدعين والمتلقين على حد سواء.

Email