تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي النسخة الرابعة من مهرجان الموسيقى الإلكترونية «إلكتروفيست» تحت عنوان «أمبينويز» يوم السبت 17 فبراير في مسرح الصندوق الأسود بمركز الفنون. ستضم تشكيلة هذا العام فنانين محليين، إلى جانب فنانين من سلطنة عمان، الذين سيعرضون جوانب غير تقليدية من أنماط الموسيقى الإلكترونية في المنطقة.

تنظم صفية البلوشي هذه التجربة الغامرة ليوم كامل، وهي مساعدة باحثة في مجال الثقافة الموسيقية والصوتية وزميلة برنامج كوادر، وهو برنامج زمالة بحثية فريد من نوعه يسمح للخريجين الإماراتيين المتميزين باكتساب الخبرة البحثية. وتحت إشرافها، ستتضمن الدورة الرابعة للمهرجان عدداً من العروض لأنماط مختلفة من الموسيقى الإلكترونية.

يتراوح المزيج الديناميكي من فناني الأداء من أولئك الذين يتمتعون برؤية ثابتة داخل المشهد إلى الجواهر المخفية التي تحافظ على مظهر أقل. وتهدف البلوشي، وهي أيضاً زميلة فنية في برنامج «نمو» ومؤلفة ومرشحة وأمينة عرض «حكاية» في مركز الفنون، إلى توفير مساحة للفنانين المحليين والإقليميين الذين يسهمون في المشهد الفني النابض بالحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولو بشكل غير مباشر وبدون حضور بارز في السهرات الموسيقية.

وعلق ثاديوس ستيجال، مدير الإنتاج الفني ومدرب الموسيقى والمنتج في جامعة نيويورك أبوظبي، قائلاً: «يسعدنا أن نعلن عن النسخة الرابعة من مهرجان «إلكتروفيست»، الذي تنظمه صفية البلوشي في جامعة نيويورك أبوظبي للمرة الأولى. وبتوجيهاتها، اخترنا فنانين رائعين من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان لتجربة لا تُنسى. بالنسبة للمهتمين بالموسيقى التجريبية، وأولئك الذين تهمهم الفنون والثقافة بشكل عام، فإن فعالية «أمبينويز» بمثابة منصة حيوية للموسيقيين والجمهور للتعرف إلى تجارب مميزة وحيوية تمثل جميع أنحاء المنطقة».

ستختتم فعالية «أمبينويز» بجلسة موسيقية تعاونية تضم العديد من الفنانين المشاركين، وسيتمكن الزوار من دعم الفنانين والمشهد الفني المحلي بشراء التسجيلات وغيرها من المنتجات في مركز الفنون. يمكن للجمهور أيضاً حضور حوار حصري بعد الحدث مع الفنانين وشركة «آنالوغ أميغو» للتسجيلات المستقلة التي تركز على أشرطة الكاسيت، والتي تدعم فناني الأداء من مقرها بالإمارات العربية المتحدة.