جلسات وورش نوعية للبرنامج بقمة المعرفة

«دبي للكتابة » يناقش «الذكاء الاصطناعي في الترجمة »

من جلسات البرنامج في قمة المعرفة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظّم برنامج دبي الدولي للكتابة؛ إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مجموعة من الجلسات ضمن فعاليات «قمة المعرفة»؛ الحدث المعرفي السنوي الأبرز على مستوى المنطقة، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي على مدى يومي 21 و22 نوفمبر الماضي، وافتراضياً في 23 نوفمبر، تحت شعار «مدن المعرفة والثورة الصناعية الخامسة»، بمشاركة كوكبة من قادة الفكر وصُنَّاع السياسات والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

وشارك الكاتب والمترجم أسامة منير إبراهيم، أحد أوائل خريجي برنامج دبي الدولي للكتابة، في جلسةٍ حملت عنوان «الخبرة البشرية والذكاء الاصطناعي في الترجمة العربية»، قدَّم فيها عرضاً شاملاً حول بدايات نشوء الذكاء الاصطناعي في العالم، واستعرض أبرز مراحل تطوره، مركزاً على جانب معالجة اللغات الطبيعية. وأشار إبراهيم إلى أنَّ ظهور الترجمة الآلية يعود إلى عشرين عاماً، لافتاً إلى الاتجاه الحالي لزيادة الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

جوانب

 

وطرح إبراهيم أمثلةً عملية بيَّنت جوانب القوة ومواطن الضعف للترجمة الآلية، خاصةً إلى اللغة العربية، مرجعاً أسباب ذلك إلى ما تتمتع به اللغة العربية من ميزات جوهرية تختلف بها عن باقي اللغات السامية. واختتم إبراهيم عرضه بنظرة استشرافية على مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة الآلية التي تعتمد على الشبكات العصبونية.

 

ورشة

وأدارت المدربة ري عبدالعال، الكاتبة المتخصصة في أدب الأطفال، جلسة حوارية بعنوان «دبي بعد 50 عاماً بعيون الكتاب الشباب» ضمَّت مجموعة من منتسبات ورشة الخيال العلمي للأطفال، التي أطلقها برنامج دبي الدولي للكتابة. وشاركت الكاتبات خلال الجلسة نظرتهن المستقبلية حول دبي ودولة الإمارات فيما يتعلق بالقطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والفضاء وغيرها. كما نظَّم البرنامج أيضاً جلسة قدمها وليد الباز، المبرمج والمترجم وأحد خريجي برنامج دبي الدولي للكتابة، تحدث فيها عن سبل تفعيل دور اللغة العربية في مجال تقنية المعلومات.

 

التزام

وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن برنامج دبي الدولي للكتابة يجسّد التزام المؤسسة الراسخ بتعزيز القدرات الإبداعية والفكرية للأفراد، وإبراز القيمة الكبيرة للكتابة في تعزيز تنمية المجتمعات، مشيراً إلى أنّ «قمّة المعرفة» شكّلت منصةً حيوية لتبادل الأفكار والخبرات، واستشراف ملامح المستقبل من منظور الكُتَّاب. وأوضح بن حويرب أن تنظيم جلسات برنامج دبي الدولي للكتابة خلال فعاليات قمَّة المعرفة أتاح مساحات لتعزيز الوعي بأهمية الكتابة محركاً رئيسياً للتنمية المعرفية والاجتماعية.

Email