تحت رعاية محمد بن زايد
إقبال جماهيري في أول أيام مهرجان الشيخ زايد
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت أول من أمس فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» في منطقة الوثبة في أبوظبي، وتقام في الفترة من 17 نوفمبر الجاري إلى 9 مارس المقبل، ويقدم مجموعة من الفعاليات التراثية والترفيهية.
شهد اليوم الأول لانطلاق فعاليات المهرجان حضوراً لافتاً من الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح من حول العالم الذين حرصوا على زيارة أقسام المهرجان وساحاته لمشاهدة ومتابعة العروض وفرق الفنون الشعبية والفعاليات المختلفة بكافة أرجاء وجوانب المهرجان.
خطفت الألعاب النارية، التي انطلقت في سماء المهرجان وزينت سماء منطقة الوثبة، أنظار الجمهور بروعة ألوانها وأشكالها المتنوعة. كما جذبت نافورة الإمارات، التي تتوسط ساحة المهرجان، المئات للاستمتاع بأصوات الموسيقى وأضواء الليزر والهولوجرام مع تدفق المياه، ورسمت طائرات الدرونز لوحات فنية في سماء المهرجان أبهرت الجمهور من شتى أنحاء العالم.
إقبال
في الوقت نفسه، شهدت مدينة الألعاب الترفيهية داخل المهرجان إقبال مئات الأسر لخوض أطفالهم تجارب وألعاب ومغامرات شيقة منها بيت الرعب، وامتلأت المدينة بالأطفال للاستمتاع بكافة الألعاب والعروض والشخصيات الكرتونية وورش العمل التعليمية التثقيفية التي تقام بهدف تنمية مهارات الأطفال.
وشهدت القرية التراثية بأقسامها الجبلية والزراعية والبحرية والصحراوية إقبالاً منقطع النظير من الزوار خاصة من قبل السياح الذين حرصوا على مشاهدة أعمال الحرفيين وهم يقدمون أعمالهم اليدوية، واستمعوا إلى شرح وافٍ عن طبيعة كل بيئة من البيئات وطبيعتها وحرفها ومنتجاتها وجذبت صناعة السدو وقرض البراقع وخياطة السرود والغزل والنسيج وصناعة التلي العشرات من الزوار الذين وقفوا مبهورين أمام هذه الحرف التقليدية وما تتمتع به من فن مع براعة الصناع وإبداعاتهم.
كما امتلأ ركن نقش الحناء بالعشرات من الفتيات الصغيرات ينقشن الحناء على أيديهن ونفس الأمر في قسم تعقيص البنات حيث وقفن يتعرفن على الطرق التقليدية في تعقيص الشعر بكل ما فيه من حرفة وسرعة وفن. وشاهد زوار المهرجان، من خلال نشاط القرية التراثية وفعالياتها، جانباً من عادات وتقاليد الإمارات الأصيلة والتي عكست حضارة الإمارات وتراثها على طول الامتداد الجغرافي للدولة. فيما ازدحم السوق الشعبي في القرية بالزوار الذين انهالوا على شراء المنتجات التي تعرضها الأسر المنتجة خاصة من العطور والبخور والملابس المطرزة وغيرها من المنتجات.