«الشارقة للكتاب».. كتب اليافعين مناهل ترتقي بمعارف الأجيال
استعرضت دور نشر إماراتية وعربية، خلال مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42، مجموعة من كتب اليافعين، والإصدارات التعليمية التفاعلية التي تعتمد على الأفكار المبتكرة في الطرح والتصميم، ومن أبرزها: «جمانة تسال»، و«زهور فرح»، و«فستان جوليا»، و«سلسلة الحكيم والحكيمة»، و«كتب ثلاثية الأبعاد».
وأكد حسان أنسي، من دار «المستقبل الرقمي» لتوزيع كتب الأطفال، أن الدار مختصة بكتب الأطفال من عمر ما قبل المدرسة وحتى الأعمار الكبيرة، كما أن هناك الكثير من العناوين التي تحويها الدار، ابتداءً من الورق المقوى للأعمال الصغيرة، وحتى الموسوعات العلمية، وموسوعات جسم الإنسان، وموسوعات الطبيعة، إضافة إلى الألعاب التعليمية ذات الخلفية العلمية التي بنيت على أسس علمية لتستخدم في المدارس ورياض الأطفال، لافتاً إلى أن دار «المستقبل الرقمي» تدمج بين الكتاب الورقي، والمحتوى الرقمي المسموع، أو المرئي.
وقال إن أبرز الكتب التي تجد إقبالاً هي تلك الموجهة للفئة العمرية الصغرى، منها (الكتاب المسموع)، وكتب ثلاثية الأبعاد تلك التي تنمي الفهم والإحساس لدى الطفل عندما يرى الكتاب أمامه، إضافة إلى الموسوعات العلمية، والمخصصة للفئة الكبرى من الأطفال، منها موسوعة العلوم، وموسوعة التاريخ عبر العصور، وموسوعة الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى الموسوعة المصورة.
من جهتها، أكدت نعمة أبو غريب، ممثلة لدور روزة للنشر من دولة قطر، أن الدور تهتم بالأطفال من سن الرابعة وحتى 16 عاماً، فيتم تأليف كتب ونشرها حتى تفيده مستقبلاً، وأن أبرز القصص للطفولة المبكرة التي تم إصدارها هي كتاب «جمانة تسأل»، ويعرف الطفل بالنعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بها، وكتاب «زهور فرح»، ويعد من الكتب الأكثر مبيعاً، ويعرف الطالب بضرورة الاهتمام بما نملكه من أشياء جميلة، وفيما يتعلق بكتب اليافعين، فأكثرها مبيعاً «الحكيم والحكيمة»، وهو عبارة عن حكم يكتسبها الطفل مبكراً، فتنمي من قدراته ومهاراته.
رواج
وأكد طوني حران، من دار إصطفان ناشرون، أنه خلال المعرض تم عرض كتب متخصصة للأطفال من 3 أشهر، وحتى سن السابعة، وفي معظمها تتناول قصصاً اكتشافية وتربوية للأطفال، وأخرى تعليمية تتناول جسم الإنسان، والفضاء، وكتب العلوم، وهو عبارة عن أسئلة وأجوبة، إضافة إلى كتب باللغة الإنجليزية والفرنسية، لافتاً إلى أن أكثر الكتب التي تجد رواجاً هي الفئة العمرية من 5-10 سنوات، وأبرزها «أسئلة وأجوبة عن جسم الإنسان»، وكتاب «نافذة على جسم الإنسان»، إضافة إلى كتب «بيئتي»، و«مهنتي»، وكتب «الديناصورات»، وكتب «الغابة»، و«الفضاء»، وكتاب النظام الشمسي.
إصدارات جديدة
في السياق، أكدت لينا الزئبق، مديرة دار نجمة للنشر، وكاتبة للأطفال، ولديها أكثر من 200 عنوان لكتب الأطفال، أنه خلال تلك الدورة تم نشر إصدارات جديدة، وروايات لليافعين، وديوان شعري «مدرستي بيتي الثاني»، إضافة إلى قصص متنوعة تستهدف الأطفال من سن 8-10 سنوات، مثل «فستان جوليا»، و«رحلة المنطاد»، لافتة إلى أن كل كتاب موجه للأطفال يحمل فكراً يخاطبهم، فيوسع مداركهم، ويزيد من معارفهم الحياتية، فيغذي عقولهم وأرواحهم، كما أن أبرز الكتب مبيعاً هي روايات اليافعين «هواية أسرار الكيس المطرز»، يحكي عن صبية يافعة تواجه مشاكل مدرسية، ومع أصدقائها وأسرتها، إضافة إلى قصة «أين أسناني»، وهي موجهة للأطفال ما دون سن المدرسة.