تعاون بين «مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة» و«الأمم المتحدة الإنمائي»
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالشراكة مع «كورسيرا»، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، عن إطلاق مبادرة «مهارات المستقبل للجميع»، وذلك على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، واحتفاءً بمرور 15 عاماً على الشراكة التعاونية بينهما. وتهدف المبادرة إلى تقديم منح دراسية لتحسين وصقل مهارات آلاف المواطنين في جميع أنحاء منطقة الدول العربية، بما يسهم في إعدادهم لوظائف المستقبل ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة.
تحديات
وقال عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير المساعد، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «يتطلب تطوير المهارات لمواجهة تحديات القرن الـ21 تعاوناً كبيراً، وابتكاراً خلاقاً، وستشكل مبادرة «مهارات المستقبل للجميع» التي نطلقها اليوم مستقبلاً يتمتع فيه الجميع، مهما كانت خلفيتهم أو ظروفهم، بفرص متساوية وسهلة للوصول إلى التعليم الجيد والتدريب اللازم على المهارات المطلوبة. نحن على ثقة تامة أن هذه المبادرة ستمهد الطريق أمام آلاف الأشخاص للاستفادة من فرص التوظيف، وتعزز سعينا لتحقيق رؤية خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بمنطقة الدول العربية».
شراكات
ومن جهته، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «تأتي مثل هذه الشراكات لتعكس رؤية دولتنا المتمثلة في تمكين الأفراد بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها.
وتؤكد هذه المبادرة التي أطلقناها من هذا المنبر المهم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و«كورسيرا»، التزام الإمارات بتنمية الدول العربية، وبالتعاون العالمي وتعزيز تبادل المعرفة». وستكون المبادرة، في مرحلتها الأولية، متاحة لـ5,500 مواطن عربي في تسع دول عربية، بما في ذلك الإمارات والجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، والمغرب، والسعودية، وتونس.