دبي وجهة عالمية لالتقاء الثقافات

يضفي مشهد الترفيه والتسلية في دبي المفعم بالألوان والأضواء المتلألئة والأجواء الاحتفالية المتنوعة، حالة من الإثارة والانشراح على مدار العام، بدءاً من مدن الملاهي والفعاليات المتنوعة المقبلة في قاعات العرض والمعارض في المدينة من مختلف أنحاء العالم، وترسم تلك المشاهد وفق موقع «تايمز أوف إنديا»، لوحة عالمية من المرح والبهجة، وتشهد على دور دبي مسرحاً عالمياً لالتقاء الثقافات. وفي مقطع فيديو، يصف الموقع الهندي التابع لصحيفة «تايمز أوف إنديا» هذا النسيج من التسلية والترفيه في مدينة دبي، بتحفة فنية نابضة بالحياة محبوكة مع مدن الملاهي التي تنقل الزوار إلى عوالم وأحداث ساحرة ترسم المدينة بمشاعر من الإثارة والحماس، فيما المهرجانات الثقافية تنبض بالتنوع والاختلاف وتحتفي بالتقاليد من مختلف أنحاء العالم.

ويشير الموقع إلى أنه في محيط التسلية والترفيه في المدينة، هناك احتضان للثقافة الهندية من الإنتاجات الفنية لبوليوود إلى المهرجانات التقليدية، وتردد المدينة صدى إيقاعات وألوان الهند، وفق الموقع، وتشكل شاهداً على دور دبي مسرحاً دولياً حيث تلتقي الثقافات ويسطع الفنانون والمؤدون الهنود إلى جانب نظرائهم في العالم.

ويرى الموقع أن لوحة الترفيه والتسلية تمتد أبعد من أفق دبي، وهي احتفاء بالإبداع وشاهد على الشغف المشترك بألوان الحياة النابضة.

أفق

ويشمل أفق دبي العديد من المشاهد الثقافية الجذابة والمثيرة للاهتمام، حيث طورت الإمارة بيئة ثقافية غنية ومتنوعة، وتحفل بالمعالم الثقافية الرائعة، بدءاً من الفن والمسرح وصولاً إلى التاريخ، ويمكن التعرف إلى ذلك انطلاقاً من حي الفهيدي التاريخي حيث يمكن التعرّف إلى طابع المدينة القديم، والمباني التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن التاسع عشر، وباتت تضم المتاحف والمعارض والمقاهي التقليدية، إضافة إلى الاستوديوهات الفنيّة.

ويمتد هذا الأفق ليكتسي بطابع إنساني شامل؛ وهنا، يجدر الانتباه لمركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، الذي يقع في هذا الحي ويعرض على الزوار أسلوب الحياة التراثي في دبي ويقدم لهم الأطباق المحلية والقهوة ليستمتعوا بتجربةٍ غنية وفريدة فيما تُعد مكتبة محمد بن راشد من أحدث المعالم الثقافية التي تمّ افتتاحها على ضفافِ خور دبي.

وقد صُمِّمت على شكل المسند الإسلامي التقليدي وتُعدّ أكبر مكتبةٍ في المنطقة إذ تحتوي على كتب وموارد ثقافيّة وتعليميّة قيّمة تواكب أحدث التطوّرات في مجال البحوث والأوساط الأكاديميّة.

تجارب

وفي سياق التجارب الروحانية المُتميّزة، يمكن زيارة مسجد جميرا الكبير الذي يوفّر جولات للضيوف من الأديان كافّة للتعرّف إلى الثقافة الإماراتية والدين الإسلامي والهندسة الأنيقة لهذا المسجد الذي تم بناؤه من الحجر الأبيض الجميل.

ولا يمكن أن يغفل المرء عن الصحراء، إذ يمكن أن تقدم رحلة إلى قلب الصحراء للسائح تجربة الحياة البدوية في المرموم، حيث يمكن التعرُّف إلى ثقافة البدو التقليدية في دولة الإمارات، واكتشاف نمط حياة الرحّالة في قلب الصحراء.